18 فبراير 2013

نزاع عقاري في مدينة روصو.....


السيد ولد محمود أحد طرفي النزاع..
تشكل هذه القطعة الأرضية موضوع نزاع عقاري يرقد في كواليس الإدارة في ترارزه..
و تعود ملكية القطعة في الأصل إلى مزرعة امبوريه حيث هي جزء من الحاجز الرئيسي الذي أقامته هذه الشركة الصينية في بداية السبعينات.. مما يجعل منح القطعة أو إعارتها يعود للمزرعة بدون أي تدخل من الإدارة.
و يدعي صاحب الصورة المسمى السيد ولد محمود أنه حصل على إعارة من المزرعة لهذه القطعة التي تمتد حتى الطريق الرابط بين روصو و انواكشوط..( حوالي 200 متر من هذا المكان)..

و شيد ولد محمود في البداية مجموعة حوانيت تفتح باتجاه هذه القطعة إلا أنه عدل عن ذلك و وجه الحوانيت إلى جهة الحي المعروف بحي الصيادين.. ( دار المراد).. و في خريف 2012 قام رجل الأعمال المجاور له محمد ولد أبدبه بانتهاز فرصة غياب السيد و شيد سورا على جزء هام من القطعة, كما يقول السيد.. و لكن الامر لم ينته عند هذا الحد بل قدم شكوى إلى الإدارة ضد غريمه السيد, فتفاجأ هذا الأخير بالشرطة تطلب منه الرحيل عن عين المكان.. و هو ما امتنع منه بذريعة أن لديه وثائق من الشركة بخصوص السماح له باستغلال القطعة استغلالا مؤقتا..
حاكم المقاطعة الذي استدعى السيد بأمر من الوالي قال إنه يجهل كل شيء عن المنطقة, و أن والي الولاية أمره بإخلاء هذا المكان لصالح ولد أبدبه.. و لكن ولد محمود معززا بوثائقه فرض من السلطات التخلي عن ذلك القرار لغاية النظر في وثائق القطعة التي هي بحوزة ولد ابدبه..
المفارقة الغريبة في القضية أن الإدارة كانت قد صرحت في السابق أنه لا دخل لها في القطعة الارضية و أنها تدخل في اختصاص شركة امبوريه في حين يصرح ولد محمود أن هذه الاخيرة قد تنازلت له عنها..
و في انتظار أن يحضر ولد ابدبه وثائقه يصرح ولد محمود أن رحيله مرهون برحيل الحائط الذي أقامه ولد ابدبه و الذي يقع موازيا لمخازنه الواقة في الجنوب الشرقي من القطعة..
و لا شك أن المعاين للبناية سيلاحظ أن الحائط المذكور يستحوذ على ثلث بناية المصنع الذي حل محل مخازن ولد محمود..

ليست هناك تعليقات: