في هذا اليوم ال30 من يوليو 2014 و أنا في مكتبي بإذاعة موريتانيا.. حيث تقدم أقداح الشاي على مر النهار.. و حيث يزدحم عدد من مديري القطاعات و رؤساء المصالح.. و تارة المستخدمين الصغار في الإذاعة.. في هذا الجو.. يدخل زائران غير غريبين مع أنهما لم يكونا مدعوين.. إنهما الزميلان بدر ولد موسى, الإعلامي و الشاعر الذي ينحدر من مدينة أطار و الفني محمد ولد البشير الذي هو من قرية اعويفيه ( 50 كلم على طريق روصو)..
رددت على تحيتهما و أنا أداعب لوحة مفاتيح الكمبيوتر الشخصي الذي كنت أقرأ على شاشته الرسالة الأخيرة للعقيد المرحوم أحمد سالم ولد سيدي الذي يوجهها لزوجته مان بنت إحبيب ولد أحمد سالم..
رددت على تحيتهما و أنا أداعب لوحة مفاتيح الكمبيوتر الشخصي الذي كنت أقرأ على شاشته الرسالة الأخيرة للعقيد المرحوم أحمد سالم ولد سيدي الذي يوجهها لزوجته مان بنت إحبيب ولد أحمد سالم..