عبارة
اختتم بها الأديب أحمدو ولد أبنو تعليقه على موضوع ( ذكريات عمتي....)... و لعله
لم يتسنَ لبعض القراء فهم هذه العبارة التي هي في التعليق... فقد قصد بها أحمدو
تلميحا إلى مكان عملي و هو قرية بوحديده.... و ذلك ما كنَى عنه ب(أبيها)... أي أبي
حديدة... الذي هو تعريب بوحديده.... أما عبارة ( حامية) ... فنترك للقارئ الكريم
تأويلها....
و كان هذا
النوع من الإلغاز مطروقا في فن الترسَل عند الأدباء... فمنه رسالة العلامة لمجيدري
ولد حبلله لابن خالته... و كان أرسل له سلهاما و لخالته, أي والدة لمجيدري, زربية... و لم يكنْ لمجيدري يأمن حامل الرسالة
عليها... فكتب:" سلام.. بإضافة لام ماء إلى لامه.. و أحد خبر كأن في قول
الشاعر...