4 يونيو 2016

رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد يواسي ضحايا حادثة التدافع:

علمت السلطة الرابعة من مصادرها الخاصة  أن  رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد قدم  مبالغ  مالية هامة لذوي المصابين في حادثة التدافع  الذين كانوا يريدون الاستفادة من زكاته.. و هكذا  خصص ولد الشيخ أحمد مبلغ 4 ملايين لكل أسرة من الأسر التي فقدت شخصا في الحادثة.. في حين تكفل بعلاج الجرحى بالإضافة إلى تخصيص مبلغ مليوني أوقية لكل واحد منهم..

و يعتبر ولد الشيخ أحمد من رجال الأعمال المهتمين بالعمل الخيري حيث شيد مستشفى لعلاج الطبقات الهشة في مقاطعة دار النعيم بنواكشوط تتلقى فيه هذه الفئة العلاج بصفة مجانية و في جميع الاختصاصات.. و هو فرع  من  مستشفى آخر في مدينة كيفة, عاصمة ولاية العصابة يسير فيه العمل على ذات النهج...
هذا و قام ولد الشيخ أحمد بتشييد عدد هام من المساجد, كما يقوم بالتكفل بنفقات الحج كل سنة لعدد هام من المواطنين على نفقته الخاصة...
و في مجال مكافحة البِطالة يقوم ولد الشيخ أحمد بتوظيف عدد هام من حملة الشهادات في مختلف أعماله التي يديرها داخل البلاد و خارجها..
و يستغرب بعض العارفين بولد الشيخ أحمد بعض المزايدات و التسميم الذي يروج له بعض السياسيين و رجال الأعمال ضد الرجل واصفين ذلك بأنه نوع من التنكر لمكانته المرموقة في عالم المال و الأعمال و تمثيله لبلاده في المحافل الدولية أحسن تمثيل... حيث حصل على عدة امتيازات دولية  من شأنها أن ترفع من مستوى البلد في مجال الأعمال على المستوى الدولي..
و كان أحد القادة السياسيين قال في تصريح تلفزيوني إن طالبي الزكاة الذين  تدافعوا أمام باب الرجل كانوا يبحثون عن مبالغ زهيدة, حسب قوله, لا تتجاوز 2000 أوقية.. و هو ما نفاه  مصدرنا  قائلا إن  المبالغ التي هي في الظروف لم تعرف بعدُ لأن المكلف بتوزيعها لم يصل قبل الحادثة إلى عين المكان... ولذا يعتبر المصدر أن تصريح السياسي المذكور لا يخلو من مزايدة...
و حسب المصدر فإن المبالغ التي كانت توزع في مواسم زكاة الرجل في السنوات الماضية أهم بكثير مما ذُكر...
هذا و يحيط ولد الشيخ أحمد عمله الخيري بالسرية التامة و هو ما جعل الرأي العام يجهل في البداية من هو صاحب الزكاة هذا الذي جرت الحادثة على بابه..


ليست هناك تعليقات: