22 يونيو 2013

روصو.. اختتام الأيام التفكيرية لإذاعة موريتانيا..


أشرف اليوم الأمين العام لوزارة الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيد الرسول ولد الخال على اختتام الأيام التفكيرية حول أبعاد التحول القانوني و المؤسسي لإذاعة موريتانيا من إذاعة للدولة إلى إذاعة خدمة عمومية.
و قد حضر الاختتام والي ترارزه المساعد السيد محمد الأمين ولد آباتي و حاكم مقاطعة روصو السيد السالم ولد الطالب و المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد و مستشارة وزير الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيدة خدجة بنت هنون و بعض أطر الحقل الإعلامي في الدولة..

و في كلمته بالمناسبة ثمن ولد الخال هذا التحول كما سجل إعجابه بالعروض التي قدمت حول هذا التحول من لدن الخبراء و الإعلاميين الذين أثروا بعروضهم اليومين التفكيريين اللذين احتضنهما المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في روصو.
و كانت الأيام التفكيرية قد افتتحت يوم أمس من طرف وزير الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيد محمد يحي ولد حرمه بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيد عيش فال منت فرجيس و وزير التنمية الريفية السيد إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار و والي ولاية ترارزه السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره و عمدة بلدية روصو البروفسور فاسا يريم و مسؤول صندوق الأمم المتحدة للسكان و ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة..
و قد استهدفت الأيام التفكيرية رؤساء المحطات الجهوية في كافة ولايات الوطن الذين أدلوا بآرائهم حول العوائق و العراقيل التي تعترض أداء هذه المحطات من وسائل لوجستيكية و بنى تحتية و مصادر بشرية و توفير الخبرة و التكوين اللازمين لطواقم هذه المحطات..
و قد رد وزير الاتصال و العلاقات مع البرلمان على مطالب رؤساء المحطات متعهدا بأن تؤخذ بعين الاعتبار في خطة عمل القطاع..
و كان من أهم العروض التي قدمت عرض عن تاريخ الإذاعة و أرشيفها قدمه المستشار القانوني للمدير العام للإذاعة السيد محمد عبد الله بزيد و عرض عن التسيير الإداري للمؤسسة قدمه المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد..
كما صدرت عن المشاركين جملة من التوصيات تتعلق بتوفير الطواقم البشرية للمحطات و استفادتها من التكوين المستمر و توفير الوسائل اللوجستيكية الضرورية لضمان سير عملها..
و في نهاية حفل الاختتام قدمت وزارة الاتصال بعض أجهزة التسجيل ( ناكَرا) لرؤساء المحطات الجهوية للإذاعة..

ليست هناك تعليقات: