17 يونيو 2012

برلمانيون في الجنوب لمعاينة قطاع التنمية الريفية........


تابع برلمانيون ليلة الجمعة ال 15/06/2012 في فندق شمامه بمدخل مدينة روصو الحدودية عرضا عن قطاع التنمية الريفية من 2009 إلى 2011 هذا العرض قدمه الوزير نفسه تحت عنوان : أبواب مفتوحة للبرلمانيين على الزراعة المروية في الولايات المحاذية للنهر .
كان من بين الحضور أفراد من المزارعين والمنمين ,تابعوا العرض الذي تفضل به معالي الوزير وقد تناول القطاع من خلال محاور :

-مهام القطاع – مكانته -  دوره في الاقتصاد الوطني – مقدراته – وضعية القطاع 2009 –أهداف الخطة الخماسية 2011/2015 ...إلخ
بعد متابعة العرض المقدم بلغة الأرقام تدخل بعض البرلمانين الذين يجهلون قطاع التنمية الريفية ويسمعون أرقاما في دراسات الميزانية العامة للدولة والنفقات قدم بعضهم نقدا لبرنامج تحسين السلالات في البقر وخطة أمل 2012 في اترارزه . تناول الكلام والي اترارزه السيد يحي ولد الشيخ محمد فال فأوضح أن أمل 2012 قي اترارزه تسير بطريقة شفافة فقد تم إنشاء لجان من المنمين وعناصر من المجتمع المدني وفاعلين محليين ليحرروا  لوائح بأساء المنمين وأعداد حيواناتهم لتقوم السلطة الإدارية بإعطاء إذن بيع وأكد أن الابواب مفتوحة لأي كان لمتابعة هذا الملف وأن
الولاية حريصة على نجاحه وتتدخل كلما كان ذلك ضروريا وهي مسألة يعرفها الجميع .
ثم جاء دور المزارعين الذين اعترفوا ببعض التحسن في القطاع ولكنهم حملوا على البرلمانين لأنهم يلاحظون من خلال الجلسات جهلهم للزراعة والتنمية لذلك باتت مداخلاتهم تراوح مكانها وتردد بعض المطالب الشخصية او المحلية وقد اكد أحد هؤلاء أن الزراعة هي الأمن وهي الاستقرار والسيادة وأن الدول التي تقدمت  تقدمت بفضل البحوث الزراعية فكيف لنا أن نكون مستعدين لتمويل رحلة برلمانية لمتابعة قطاع ما في حين أننا لسنا مستعدين لتمويل بحث زراعي واحد قد تكون نتائجه تخدم موريتانيا في الحاضر والمستقبل .
أحد المهتمين بهذا الشأن أبرز ملاحظات بسيطة ولكنها قد تكون هامة أولاها أن نجاح حملة الشهادة في أولى حملاتهم في مزرعة امبوريه الشحيحة حسب المزارعين وإخفاقات الخصوصيين وعدم شفافية  القرض الزراعي وتأخر وصول المدخلات وعدم التصدي للآفات الزراعية في الوقت المناسب هي من الأمور التي تعيق التقدم المنتظر في الزراعة . فالأولى بالدولة أن تجرب الزراعة مع الجيش والمتقاعدين لعل وعسى أن يكون في ذلك مخرج من الإخفاقات المتكررة لدى الخصوصيين في حين رأى آخر أن يكون الدعم للإنتاج من خلال سعر تحفيزي . فالمواطن العادي يرى أن الزراعة لم تجلب سوى غلاء
الأسعار وصعوبة الحياة ربما لأنه لم يحضر عرض الوزير ومداخلات المزارعين.

                                        تقرير: م. سيد الفالي.


ليست هناك تعليقات: