19 ديسمبر 2011

تهنئة الأمير سيدي محمد بن بمب.. نظم الأستاذ أحمد ولد العتيق

تلبية لطلب بعض قرائنا الكرام ننشر في ما يلي نظم الأستاذ أحمد ولد العتيق الذي هنأ به الأمير سيدي محمد ولد بمب عند إحرازه لإمارة الشعر في أبي ظبي:
سيدي محمد بن بمب أنتا    أميرنا اليوم كما قد كنتا
فأنت يا خل عظيم الشان      إذ قد رفعت شان مورتان
بفوزك الساحق في امتحان     كان شديد وطأة الأقران
لا غرو إن كنت أمير الشعرا     فالحي ما من شاعر فحل عرا
أعني به حيك هذا الألفغي     مذ حل جدهم بحي تندغ
هاك نماذج لكل جيل     من شعراء حيك الجليل
و ذي النماذج إذا تفتش   هاهي ذي في مجمع الكنانش
أولها أنت و خالك القريب    محمد يحي الأريب بن الأريب
و عد إلى عهد منير و اطر      أول شاعر بهذا القطر
العالم اللذ سهل الخلاصه      في شرحه المعروف بالدلاصه
أوفى ابن عمك الذي اتفاقا     طبق صيت شعره الأفاقا
و السالم الشيخ سليل آبودا     بشعره قد شرف الجدودا
و شيخنا المختار نجل أربي     أشهر أشياخ بلاد المغرب
و شعره اللذ كان يخلب العقول    قصره كلا على مدح الرسول
كالشاعر المبجل المجاب    دعوته و هو ابن احجاب
و الشيخ نجله رقيق الشعر     أحد الأعلام بهذا القطر
و لمحمد سالم شعر أنيق     ابن أحمدو سالم نجل العتيق
و شيخنا شيخ التقى و الجود     محمذن و هو ابن المحمود
و شعر جده الذي لا ينضب    سل عنه أنحاء ربوع تنضب
كم لهما من شعر أو أنظام     هي معين و شفا للظامي
محمدو بن انددو شاعر قدير    و سيدا كان و عالما شهير
و ابن أخيه مثله أحمدو           كان له في كل ذاك مد
كان لشعره من الحلاوة    ما لم يكن للغير من طلاوة
و حلبة الشعر بها المجلى   أحمدو ذاك الندب بن بلا
و الشعر ياتي سلسا إذ ياتي    به الكريم كامل الهيئات
هو محمد بن محم ابن    سهل الذي دان له ذا الفن
آباؤه أربعة أعلام             كلهم العالم و الإمام
و بابن ميلود امبيريك فاخر    أكارم الأنام إذ تفاخر
و نجله محمدن قاض شهير    فاخر به من كان بالشعر جدير
و منبع الشعر بلا شريك       أحمد هذا ولد امبيريك
و بنت أحمد سالم مريم قد      فاقت بشعرها الذي لا ينتقد
إفكو نجل سيديا الأشعار       من شعره الجميل تستعار
و الغوث نجل الغوث خطري شاعر     و عالم ليس له مناظر
و نجله لمرابط الأديب              و الشاعر المهذب اللبيب
و عد الأول إذا تعد                  فارس الأشعار الفتى إشدو
أطال ربي عمر ذاك الحامي       حمى الذمار و الفتى المحامي
و الشاعر الذي به نباهي            هو محمد الحافظ ابن اكاه
و بابنه فاخر و شاعر الرسول     إذ ذاك شاهد على ما قد أقول
و نجل متالي كذا محمدو           فاخر به الجمع إذا ما أنشدوا
سيدي محمد مهذب القريض      هو نجله و صاحب الصيت العريض
هو ابن عمك الذي قد اشتهر       بالشعر و النقد إلى أن قد بهر
و مثله ابن عمه ابن أبنو           أحمدو من دان له ذا الفن
و توت بنت اباه نجل حامد       جامعة الشعر مع المحامد
أوفى بن أوفى شاعر أصيل     ليس له في شعره مثيل
و لأخيه شيخنا المختار          شعر يفوق جملة الأشعار
و بمحمدو بن أوفى فاخر       و عابد الرحمان أي شاعر
و الشيخ أحمد سالم بديه        مثلهم أيضا و ذا بديهي
و البو سليل المصطفى الأقرانا      بذ بشعر أخجل المرجانا
و الشعر لابن عابد الرحمان     أعني ابن أوفى فائق الأقران
هو لمرابط الأديب الألمعي      يعرفه الشعر بكل مجمع
سيدنا المختار نجل والد          وارث يحظيه كإرث الوالد
كان له علم غزير و قريض      يشفي به من كل الأسقام المريض
و شعره كان في الابتهال         أعني التوسل لذي الجلال
و من بني بهن كالبشير          العالم المبجل الشهير
و الهاشميون قبيل شعرا         فاخر بهم إذا تفاخر الورى
ما لهم في الشعر من مناضل   كفاضل و كمحمد فاضل
و الشاعر القدير ذو الفنون     هو محمد بن المامون
و عشرات الشعراء فاسمعا     قد أقلعوا عن قوله تورعا
ما استمرؤوا الشعر هم و إلا    لما رأيت بعضهم مقلا
فما ذكرت من شباب أو شيوخ    سوى الذي في الشعر كان ذا رسوخ
سيدنا عمر جميل الشعر          تعرفه الأندا بهذا القطر
و باه ثم باه ثم باه                بشيخنا شيخ الشيوخ الداه
قد هذبت أخلاقه الخليقة         و أوضحت أشعاره الطريقة
ببكر بن سيدي عبد الله          أكرم به من شاعر أواه
و عابد من شعرا إكيدي          ببكر نجل محمد سيدي
و من شبابنا الذي نباهي          به محمدو بن الشيخ الداه
و ابن العتيق أحمد أولاه         ما يرتجيه من رضى مولاه
تعرفه القصيدة العصماء         تصدرتها هند أو أسماء
و شعراؤنا الشباب جيلكا        آمل أن يحذو جميعا حذوكا
كالشاعر اللذ خلب الألبابا        ببكر نجل محمد بابا
و كأخيه عابد الرحمان          لا زال في الحفظ و في الأمان
فهذه بطاقة التعريف             لشعرا من حيك الشريف
من غير ترتيب لدى الرجال    كتبت ذا النظم على ارتجال
و لم أحط بالكل فالإحاطة        ليست بنظمي هنا مناطة
سميتها منظومة التدليل           على الأكارم مع التدليل
و إنما هي إشارة فقط            تقي من ارتياد فاحش الغلط
فجهل الأعيان على الأعيان     مما اختشيته في هذا الشان
و الله أسأل بجاه أحمد           نيل مرادي و نجح مقصدي
صلى عليه ربنا و سلما          ما أمسك القطر و ما القطر همى
و آله و صحبه الأخيار          من حملوا العلم إلى الديار.

تذييل و تقريظ من نظم سيدي محمد بن متالي

و صاحب السم من الأشعار      نظم مثل قرة الأبصار
نظما جليلا و به نباهي           أعني الولي جدي حبيب الله
مطلعه( طوبى) حفظت في الصغر      و ليته كان بحفظي استقر
و اذكر كذا في الشعر نجل عمه          و هو الذي اشتهر جد أمه
من آل إبراهيم كان الباشا                 أستاذه و خاله و ما شا(ء)
محمذ باب بن أبنو ذا الكبير             ذكره بن حامد و هو شهير
روى له بيتين في الموسوعة            و عده شاعر ذي المجموعة
و الشاعر الندب الكريم عدوا            أحمدو بمب  و هو نجل إشدو
و اذكر هنا أستاذنا الدكتورا              منير كان شاعرا مشهورا
و عد حامدا كذا بن انددو                 و ابن عمه الفتى أحمدو
محمد بن الغوثي الحبيني                  أكرم به من شاعر رزين
كذا ابن أخته الفتى ممدوح                 قد قل ما بشعره  يبوح
و الشاعر الشهير في ذا الباب              و نظمه المشهور للأصحاب
مدرس الجيل فتى إيكيدي                   من شعره اشتهر بالتجديد
أعني الذي يفوق في الشطار                نجل امبيريك سيد المختار
مختار نجل الطالب الأشعارا               يقرضها  فلتذكر المختارا
و اذكر حبيبا وهو نجل إباه                 الشاعر الفتى به نباهي
و باب نجل حامد يقول                      شعرا به عجزت الفحول
كذاك نجل خاله ابن القاضي                لا ينبغي عن شعره التغاضي
و خال ذا محمد بن الصوفي          على طريقة الجنيدي الصوفي
و الشاعر المشري من الفتيان        من آل حبين أولي الإحسان
و بنت أحمد سالم محجوبة           شاعرة كأختها موهوبة
و نجل باب صاحب الأنظام        أحمدو حامد من الأعلام
نظم نظما فائقا ذكره                 ابن أخيه عندنا قرره
و نظمه نوازل الزكاة               و حكمها في حالة البداة
و ابن احبيب  كذا لا يجهل         و علمه للسابقين منهل
أحمدو نجله له الأعداد              نظمها فهي له أمداد
و ابن العتيق شعره تواضعا        أحاله بنظمه إلى دعا
الشاعر الفحل بلا مراء            يفوق في الإنشاد و الإنشاء
ذيلت نظمه بذي الأبيات           مقرظا له بما سياتي
نظم جليل ما له مضاهي          لا فض فوك فيه يابن اكاه
قد قالها النبي للنابغة               و قد رويت قولها عن ثقة
إباه نجل عبد الله قالا              بأنه يعرف ذا المقالا
لقيته ضحى لدى المليحة          في عام تسعين مضت و خمسة



                                                                                                   

  





هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مشاعر تهزني فقد حضر. من شعركم ما ينتقى وينتظر|\ فأنتم أهلا له يا سيدي,كم ركنت إليكم تلك الصور,,يا خير من عرفته في مأزق ,, عرفته ،نعم الرفيق المنتظر,, لا تسألوا فإنني مغترب ,وكنت يوماقربكم على سفر,ولست من أهل القريض أبدا ,لكنني مغتبط بما بدر, وإن لحنت فاعذروني ،في المدى ,ترنيمة تسطو علي ،والسهر,بالكوثر الفياض كنت ساكنا , ومنبتي بملزم وهو المقر،، وهاأنا بغربتي مستتر ,,مثل الضمير إن تناى يحتقر ,, سيد ولكم