حدثني الأديب اللامع أحمدو ولد أبنو قال:" كان أحد أصدقائي في سفر, و عندما عاد ذكر أنه أحضر لي قنينة عطور راقية (فرحه).. و مرت أيام, و لم أجد القنينة.. فراودته عنها.. و صار الأصدقاء يشككون في قضية هذه الهدية, لعلمهم, مثلي, بأن هذا العطر لن (تشم له رائحة)...
و سألته عن نوعية العطر فلم يحددها, و قد لا يكون ذلك جهلا منه بقدر ما هو تجاهل, وعن مواصفات القنينة فإذا به لا يعرف منها سوى أنها كبيرة الغطاء! ( مغطايت البوش).
فقلت له ممازحا:
... هاذ البوش اللي ل مكرود معطيل ماه ل ممدود
و اكبر مغطاي فلمردود من ش, هاذ ماه متروش
خايف عدت إعليه امن إعود ألا حد مغطايت بوش!!"
و لم أسأل الأديب هل وجد القنينة أم لا, إلا أن القطعة صارت أشهر من الهدية و ربما يكون ذلك ما أراده صديق ولد أبنو.
س. م. متالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق