صاحب الدعوة الصديق ولد امو يتوسط قياديي حزب الوئام. |
المعارضة المحاورة في روصو
من يكسب ود الجماهير
بعد تدشين مقر حزب الوئام في مدينة روصو الذي أقبل عليه الناس من كل حدب وصوب توقع البعض أن يكون مهرجان المعارضة المحاورة حاشدا نظرا لاعتبارات موضوعية منها أن الأحزاب أربعة ومنها كذلك أن المهرجان يعقد بعد مهرجان الحزب الحاكم الذي يصفه البعض بالفاشل لعدة أسباب منها غياب شيخ المقاطعة محسن ....إلخ
المهرجان نظم في الوقت المحدد وقد أراد منظموه إرسال رسالتين اثنتين :
-الأولى أنهم فضلوا الحوار على الثورة أو تحريك الجماهير قناعة منهم بأن ذلك يخدم البلد في الظرف الحالي على الأقل.
- الثانية أنهم رغم الحوار غير متفقين مع النظام في الكثير من السياسات المتبعة وخصوصا المتعلقة بالإجراءات المتخذة للتدخل في هذه السنة الجافة والصعبة وكذلك الحال في حوانيت التضامن التي لم تحقق أي هدف من أهدافها.
كما أوضح بيجل ولد هميد أن بعض الإجراءات لا تزال تتخذ ضد المعارضة المحاورة معطيا مثالا برجل منهم عزل من واحد من هذه المحال بسبب موقف سياسي .
أما مسعود ولد بالخبر بصوته الأبح وأنفعلاته فلم يقدم جديدا حسب مناضلي التحالف الشعبي التقدمي الممانعين فقد وصفه بعضهم بالشيخ الخرف قائلا إن جيله تخلى عن السياسة وتفرغ للعبادة بينما وصفه البعض بأنه بدا مرتبكا في حين وصفه آخرون بأن الزمن بدأ يتجاوزه باعتبار أن الكثير من أطر الحراطين لم بعد يثق فيه بل بدأ في مباشرة سحب البساط من تحت قدميه .
المداخلة التي نالت إعجاب الكثيرين وتركت صدى واسعا في أوساط المثقفين كانت من نصيب الدكتور عبد السلام ولد حرمه الذي علق علبه أحد الحاضرين بقوله: لقد قدم هذا الشاب النقاط المهمة ولم يبق لغيره سوى تكرار جزء مما قال.
أما الحجم البشري للمهرجان فهو موضع خلاف وجدل فقد وصفته المعارضة الرافضة بأنه غير بعيد من مهرجان الحزب الحاكم قبله بينما قدرته جهات أخرى بحدود ال600 أو ال700 والحقيقة أنه ليس هذا ولا ذاك فقد قدره محايدون بقرابة ال 2000 .
وقد كان مناضلو هذه الأحزاب وغيرهم ممن يمتهن السياسة وكذلك الصحافة المحلية موضع دعوة مميزة لدى مرشح الحزب لمقعد الشيوخ في مقاطعة كرمسين
السيد الفاضل الصديق ولد أمو في حييه عند الكلم 28 من روصو
نشير في الأخير إلى أن رئسي حزبي الصواب وحمام قبلا مشكورين الحوار مع الصحافة ولكن المنسقية لم توافق على ذلك ربما لأسباب تتعلق بالحوار.
محمدو ولد سيد الفالي
إعلامي محلي روصو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق