لايزال عر في شمامة ولوعًا بتاره ولايزال في حلقته
المفرغة يُنتِڭُ تاره لتقوي عِلبته ويُقوي علبته لينتڭُ تاره ، ولا تزال المعاهد
على شط نهر الخيل تُربّ بها الأنواء تزجى بقائد من المزن في أنف الجنوب وسائق والنهر
ما عبرته عين عاشقة إلا رأت عين معشوق تراقبها في المنطقة السفلى من المنتبذ القصي
حيث دلتا نهر السينغال وحيث شمامة التي يصفها مؤرخ المنتبذ ابن حامد بأنها الأرض
الصلبة السوداء الشجراء المسبعة الخصبة
.
تمتد مناطق شمامة الزراعية على ضفاف النهر وتنجح في شمامة الذرة والدخن وتنتج أمسرار والعكريش و ويور وأڭُنات و"تاره " معشوقة عَرْ وآموميت و تظبه وجقار اللذين يقول محمد ولد إعل وركان رحمه الله أن "كحتهم ما تبرَ" و تشانت وأم ركبه واضـڭڭ وصاڭ المهر و توڭريت ....
وتعتبر منطقة الزيرة من أجمل مناطق شمامة وتتوزع الزيره بين جاولينغ "بلّ" وبرت وبرت هي المنطقة المصاقبة للماء وتعتبرهي أقصى نقطة جنوب المنتبذ تفصل بينه وبين السينغال ومن طريف ما يحكى أن أحدهم في مجس بيجل ولد هميد سمع اعل ولد محمد فال يتكلم إبان الفترة " الفطرة " الانتقالية فقال الرجل " اعل هاذ متبزڭي فأجابه بيجل : إعل افطن رجلو التليّ برتْ " ، في إشارة إلى أن اعل نشأ في السنغال بين اللوڭه وكبَمير ولو غرّب لبلغ برت كأقصى حد فلا غرو لو كان بزڭيا
وتشبه الدخلة الواد عند أهل آدرار وتكانت إلا أنها تختلف عنه وإن كانت ذات نخل فهو نحل مختلف كذلك ، و تجمع على ادخل ، يأهل انخيلت سيدي لمين=ويا اديار أهل الدخلَ لخرات
ويا ججيم وامسيل لورين ..
ومن سرعة بديهة الأمير سيد أحمد ولد أحمد العيدة أنه كان رفقة الترجمان الأديب محمدن ولد ابن المقداد فوق قنطرة "صالة " أهل محمد لحبيب سائرين من "اندر لبيظ" متجهين إلى "آگميني" فرأى الأمير على تخوم لسان البربرية " Langue de Barbarie " دخلة ذات نخيل فظنها وادا، فأنشأ :
إتشايير انخل هذا الواد =
فيقول ولد ابن المقداد: سيد أحمد هاذ دخله ماه واد
فيقول الأمير بسرعة بديهة نادرة :
ول زاد الدخل لعاد=
ماهُ واد إزيد التفكاد= يسو گد إل واقع فيه
ءُ هاذ لرياح إلّ تتراد =زاد اعليه إمن إلّ إغليه
غيراصّ فم ابلد معهود =ماهُ ذ لبلد عالم بيه
إيل ما كره فيه اعود =ما لاهِ بعد إنسي فيه
من نجوع الزيره : بَرْيلْ و أبدنْ وابْجَهُوص وانبُيُوه وبَنبَ تُور،
وفي دخلة بَنبَ تُور أو " انخل بَنبَتُور " المخصوص بالعزة يوجد مدفن آل سك أهل ابن المقداد فقد دفن عند "انخل بَنبَ تُور" والد محمدن ولد ابنو المقداد ،المختار ولد ابن المقداد وجده الشيخ عبد الله سك وأخوه عبد الله وأخوه القاضي سليمان سك وباقي الأسرة وشاء القدر أن يدفن محمدن نفسه في عين المكان، وذات شوق لزيارة أجداده ويقول دودوسك محمدن:
نبغ عِتْ انشوف بَلّ = وانشوف أكَرفات بَّل
وانشوف انبُيُوه تَلّ = وأبْدِنْ و أبْجَهُوص
وانخلْ بَنبَ تـُورْ ذلّ= بالعزَه مخصوص
تشواش ِ ما گط جان = عن گدُ منگوص
واطرال ِ تشواش ثان = ماهُ ذاك إحوص
وكنا ونحن نتبارى أيام الصبا في حلقات السمر " التعگال " نعگل ب : واطرال تشواش ثان = ماهُ ذاك ...
وكانت صعبة لأنها ليست بديهية
تمتد مناطق شمامة الزراعية على ضفاف النهر وتنجح في شمامة الذرة والدخن وتنتج أمسرار والعكريش و ويور وأڭُنات و"تاره " معشوقة عَرْ وآموميت و تظبه وجقار اللذين يقول محمد ولد إعل وركان رحمه الله أن "كحتهم ما تبرَ" و تشانت وأم ركبه واضـڭڭ وصاڭ المهر و توڭريت ....
وتعتبر منطقة الزيرة من أجمل مناطق شمامة وتتوزع الزيره بين جاولينغ "بلّ" وبرت وبرت هي المنطقة المصاقبة للماء وتعتبرهي أقصى نقطة جنوب المنتبذ تفصل بينه وبين السينغال ومن طريف ما يحكى أن أحدهم في مجس بيجل ولد هميد سمع اعل ولد محمد فال يتكلم إبان الفترة " الفطرة " الانتقالية فقال الرجل " اعل هاذ متبزڭي فأجابه بيجل : إعل افطن رجلو التليّ برتْ " ، في إشارة إلى أن اعل نشأ في السنغال بين اللوڭه وكبَمير ولو غرّب لبلغ برت كأقصى حد فلا غرو لو كان بزڭيا
وتشبه الدخلة الواد عند أهل آدرار وتكانت إلا أنها تختلف عنه وإن كانت ذات نخل فهو نحل مختلف كذلك ، و تجمع على ادخل ، يأهل انخيلت سيدي لمين=ويا اديار أهل الدخلَ لخرات
ويا ججيم وامسيل لورين ..
ومن سرعة بديهة الأمير سيد أحمد ولد أحمد العيدة أنه كان رفقة الترجمان الأديب محمدن ولد ابن المقداد فوق قنطرة "صالة " أهل محمد لحبيب سائرين من "اندر لبيظ" متجهين إلى "آگميني" فرأى الأمير على تخوم لسان البربرية " Langue de Barbarie " دخلة ذات نخيل فظنها وادا، فأنشأ :
إتشايير انخل هذا الواد =
فيقول ولد ابن المقداد: سيد أحمد هاذ دخله ماه واد
فيقول الأمير بسرعة بديهة نادرة :
ول زاد الدخل لعاد=
ماهُ واد إزيد التفكاد= يسو گد إل واقع فيه
ءُ هاذ لرياح إلّ تتراد =زاد اعليه إمن إلّ إغليه
غيراصّ فم ابلد معهود =ماهُ ذ لبلد عالم بيه
إيل ما كره فيه اعود =ما لاهِ بعد إنسي فيه
من نجوع الزيره : بَرْيلْ و أبدنْ وابْجَهُوص وانبُيُوه وبَنبَ تُور،
وفي دخلة بَنبَ تُور أو " انخل بَنبَتُور " المخصوص بالعزة يوجد مدفن آل سك أهل ابن المقداد فقد دفن عند "انخل بَنبَ تُور" والد محمدن ولد ابنو المقداد ،المختار ولد ابن المقداد وجده الشيخ عبد الله سك وأخوه عبد الله وأخوه القاضي سليمان سك وباقي الأسرة وشاء القدر أن يدفن محمدن نفسه في عين المكان، وذات شوق لزيارة أجداده ويقول دودوسك محمدن:
نبغ عِتْ انشوف بَلّ = وانشوف أكَرفات بَّل
وانشوف انبُيُوه تَلّ = وأبْدِنْ و أبْجَهُوص
وانخلْ بَنبَ تـُورْ ذلّ= بالعزَه مخصوص
تشواش ِ ما گط جان = عن گدُ منگوص
واطرال ِ تشواش ثان = ماهُ ذاك إحوص
وكنا ونحن نتبارى أيام الصبا في حلقات السمر " التعگال " نعگل ب : واطرال تشواش ثان = ماهُ ذاك ...
وكانت صعبة لأنها ليست بديهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق