المرحوم.. أحمد ولد إمَيَن.. |
جلس إلى جانبي بعد أن حياني بكل احترام و تقدير.. تحدث معي عن مدونة السلطة الرابعة و قال إنه كان يتابعها و هو في آنغولا.. و بالفعل فهو من المنتسبين لها..
لاحظت أنه كان يتوق إلى أن أحدثه على انفراد عن بعض القضايا التي تخص الجيل البياتي..
سألته عن حالته الصحية.. و كيف هي بعض أصابع يده التي كانت فيها بعض البثور الصغيرة.. فقال لي إنها شفيت لله الحمد..
كان دائما ينعش تلك القرابة التي تربطنا عن كثب.. و كان قريبا في النفس من كل أقاربه..
رحمه الله رحمة واسعة.. و ألهم ذويه الصبر و السلوان.. و لله ما أخذ و له ما أعطى... و أنشد هنا لابن أختنا العزيز,والده المختار قول الأعرابي لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما عند ما عزَاه في والده:
أصبر نكن بك صابرين فإنما صبر الرزية عند صبر الراس
خير من العباس صبرك بعده و الله خير منك للعباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق