سيارة اللص ديبي و هي لدى مفوضية الشرطة بروصو |
و الحقيقة أنه بعد تحريات موقع السلطة الرابعة في الموضوع تبين أن اللص ديبي حاول شق بطنه و هو لدى مفوضية الشرطة و كان إذ ذاك وراء القضبان.. مما جعل المفوضية التي بادرت إلى إسعافه من الجروح التي أحدثها بشظايا من الزجاج.. و أحدث بها جروحا في بطنه و في رأسه, تحتفظ به أمام منظقة الحجز في المفوضية لكيلا يقدم مرة أخرى على ما يمكن أن يوصف بأنه عملية انتحار.
و قد حاولنا الوقوف على حقيقة هذا المجرم فتحدث لنا مصدر أمني أن الرجل كان انتشل محفظة من إحدى السيدات و لم تقبض عليه الشرطة إلا بعد عبوره إلى الضفة الأخرى من النهر حيث تعقبته هناك للقبض عليه.
و قد تحدث لنا مسؤول من الشرطة القضائية فقال إن محضر المجرم قد انتهى و أنه سيحال إلى المحكمة في غضون ساعات قليلة.
و بالفعل تبين لنا أن مفوضية الشرطة في روصو تقف بالمرصاد للصوص و لا تألو أي جهد في تتبعهم و القبض عليهم حتى و إن كانوا خارج البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق