وصلى الله على نبيه الكريم
تهنئة
من المختار بن العتيق لأسرة أهل أحمد مولود :
أولئك قوم إن بنو أحسن البناء وإن عاهدوا وفوا وإن عقدوا شدوا
خطر ببالي هذا البيت وأنا أتابع مراسيم
ووقائع الحفل البهيج الذي أقيم ببلدة تنويش بتاريخ 28/02/2014 بمبادرة من أسرة أهل
أحمد مولود : من اتصفوا قديما وحديثا من المآثر بالمحمود. فكانت هذه المبادرة أصدق
تعبير عن إرادة هذه الأسرة الطيبة في جمع شمل قبيلتها الأم (تجكانت) دوحة العز
والكرم ومنبت السؤدد والعلم والحلم.
قلت أحدث نفسي أن هذا الفرع من ذلك الأصل
وهذا الشبل من ذلك الأسد.
لقد أزدان هذا الجمع الكريم بهذه
الأسرة الكريمة وكملت بها حلقات العقد المفقودة وهي أسرة أهل أحمد مولود فكانت بحق
كما يقال الحلقة المفقودة.
أجدني في غنى عن الثناء على هذا الجمع
الكريم مكتفيا بما قيل قبلي تقديرا لهذه القبيلة العظيمة واعترافا بمكانتها، ومن
أمثلة ذلك قولهم (العلم جكني).
وأذكر هنا أبياتا ربما تسلط الضوء لمن
لا يعلمها على جانب من صحة ما ذكرناه آنفا وسأختصر قصة ومناسبة هذه الأبيات خوف
الإطالة – وحذف ما يعلم جائز – أول هذه الأبيات للعلامة الشيخ باب ولد الشيخ سيديا
رحمه الله تعالى وقد ذيله على التوالي كل من :
·
ابنه إبراهيم ولد الشيخ سيديا
·
العلامة محمد عالي ولد عدود
·
العلامة المؤرخ المختار ولد حامدن
·
الأستاذ القاضي والفقيه الخديم ولد محمد
آسكر
والأبيات هي :
الشيخ باب :
عيد الوفود لدى للأواء جاكان *** وليس
ذاك حديث العهد بل كانوا
إبراهيم ولد الشيخ سيديا :
وفي المآثر من آثارهم طرق *** وعندهم
لمحال المجد إمكان
محمد عالي ولد عدود :
وهم أسود لدى الهيجاء ضاربة *** وهم
لكعبة بيت العز أركان
المختار ولد حامدن :
قوم إذا ارتحلوا فالمجد مرتحل ***
وحيثما سكنوا فالمجد سكان
الخديم ولد محمد آسكر :
والعلم جاكاني أضحى طواعية *** منهم
لأنهم للعلم عنوان
وبما أن للأب الحساني طعما خاصا ونكهة
مميزة قلت نيابة عن لسان حال المناسبة الطلعة التالية :
أهل أحمد مولود أتوصـاو *** أعل ش
متعدل وأعياو
يتوصاو أعليــــه أنداو *** قبيلتهـــم
تجكانت
فبلد للمعرفة والــــكاو *** لعيان إل
من صلطانت
تجكانت وأمعـــاهم جاو *** أعل تاريخ
أمكــانت
تجكانت وأمنين أفــــاو *** وأنسمعت
لخبار أبانت
بانت تجكانت بالــــجود *** والعلم إل
تعرف كانت
وانشاف أن أهل أحمد مولود *** خيمت نص
افتجكانت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق