قطعان من بقر الولاية في طريقها إلى السنغال |
بعد فترة من ندائها الذي وجهته موريتانيا إلى شركائها في التنمية و تغاضي معظم هؤلاء الشركاء عن ندائها, استجابت أخيرا منظمة الأمم المتحدة بتقديم 4 ملايين دولار آمريكي لعملية أمل 2012 أي ما يزيد على مليار أوقية من أصل 45 مليارا طالبت بها موريتانيا.
و سيوجه هذا المبلغ إلى مشاريع الأمم المتحدة في موريتانيا مثل منظمة الصحة العالمية و منظمة الغذاء العالمي و صندوق الأمم المتحدة للطفولة و صندوق الأمم المتحدة للسكان و منظمة الأغذية و الزراعة...
الدعم الأممي لبرنامج أمل 2012, الذي يعد أول استجابة من الشركاء في هذه السنة المتميزة بنقص كبير في مقاييس المطر و في المحاصيل الزراعية, سيكون مقصورا, حسب موقع (بوينه شو) الذي أورد الخبر, على ولايات كوركول و كيدي ماغا و لبراكنه و العصابة, مما يقصي ولايات الوطن الأخرى و منها ولاية ترارزه التي تعد من الولايات الزراعية و الرعوية, كما تعد من جهة أخرى أكثر الولايات إيواء للعائدين من السنغال...
فهل أتى هذا الإقصاء من المنظمة الأممية أم من الحكومة الموريتانية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق