قالت صحيفة الشروق الجزائرية إن تطور العلاقات الموريتانية الإيرانية جاء نتيجة صراع بين الجارتين المغاربيتين الجزائر و المملكة المغربية. و بينت الصحيفة في مقالها التحليلي الصادر في الحادي عشر من الشهر الجاري إن هذا الصراع له جذور عميقة و ربما انعكس في فترة من الفترات على علاقات المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية, كرسته بصورة خاصة أزمة تسجيل الطلاب الموريتانيين في المغرب كما كرسته تأجيلات زيارة ولد عبد العزيز للمملكة المغربية التي جاءت عدة مرات من الملك المغربي و مرة من الرئيس الموريتاني, حسب ما أفادت الصحيفة الجزائرية.
وقد كان طرد المملكة المغربية للسفارة الجزائرية من تداعيات هذه العلاقات التي تبعث على عدم الارتياح من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما جعلها تبحث عن شريك في المنطقة, مع هرولة بعض بلدان ذات المنطقة إلى الارتماء في أحضان الولايات المتحدة الآمريكية’ باستثناء نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
و من القضايا التي أشارت لها الصحيفة علاقات هذا الأخير, أي القذافي, مع جبهة البوليساريو, و ذلك ما يفسر المواقف المتباينة في دول المغرب العربي من نظام العقيد الليبي. و للتذكير فقد تأخر اعتراف نظام ولد عبد العزيز بالنطام الليبي الجديد, في حين بادرت المملكة إلى العتراف بالثوار منذ الارهاصات الأولى للثورة الليبية.
ما أوردته الصحيفة الجزائرية جاء قبل زيارة نائب الرئيس الإيراني لموريتانيا في الثامن عشر من ديسمبر المنصرم مما يعضد ما ذهبت إليه الصحيفة الشروق.
وقد كان طرد المملكة المغربية للسفارة الجزائرية من تداعيات هذه العلاقات التي تبعث على عدم الارتياح من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما جعلها تبحث عن شريك في المنطقة, مع هرولة بعض بلدان ذات المنطقة إلى الارتماء في أحضان الولايات المتحدة الآمريكية’ باستثناء نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
و من القضايا التي أشارت لها الصحيفة علاقات هذا الأخير, أي القذافي, مع جبهة البوليساريو, و ذلك ما يفسر المواقف المتباينة في دول المغرب العربي من نظام العقيد الليبي. و للتذكير فقد تأخر اعتراف نظام ولد عبد العزيز بالنطام الليبي الجديد, في حين بادرت المملكة إلى العتراف بالثوار منذ الارهاصات الأولى للثورة الليبية.
ما أوردته الصحيفة الجزائرية جاء قبل زيارة نائب الرئيس الإيراني لموريتانيا في الثامن عشر من ديسمبر المنصرم مما يعضد ما ذهبت إليه الصحيفة الشروق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق