من خلال مراجعة للسير الذاتية لأعضاء الحكومة، يتم الإطلاع على كواليس مثيرة، فبعض الوزراء بعيدين كل البعد عن قطاعاتهم ولا شيئ يربطهم بها.
فوزير الصيد والإقتصاد البحري، شهاداته التي حصل عليها من بينها: دكتوراه في الميكانيكا بتقدير مشرف جدا من المدرسة المركزية بمدينة ليون في فرنسا، وديبلوم الدراسات المعمقة في الميكانيكا بتقدير مستحسن من المدرسة المركزية في ليون بفرنسا، ومتريز في الميكانيكا بتقدير مستحسن من جامعة العلوم والتقنيات بمدينة ليل بفرنسا والليصانص في الميكانيكا بتقدير جيد جامعة العلوم والتقنيات بمدينة ليل بفرنسا. ووزيرة الثقافة والشباب والرياضة، تلقت: ”من يناير حتى أغسطس 2009، تحسين الخبرة في اللغة الانجليزية بمركز تعليم اللغة الإنجليزية في نواكشوط، وتحسين خبرة في متابعة انعكاسات مشروع محاربة الفقر في منطقة كاراكورو في سيلبابي، ويونيو حتى أغسطس 2006: تكوين وتحسين خبرة في إقامة مشاريع التنمية المحلية بكيهيدي، وتلقت تكوينا في مجال التجارة والاستثمار بجامعة الشعب الصينية في بكين بالصين، وهي أصغر أعضاء الحكومة، حيث ولدت سنة 1976، فيما حصل وزير الإسكان والعمران، على: ديبلوم في الدراسات المعمقة في مجال الزراعة، و ديبلوم الدراسات المعمقة في الاقتصاد التنموي وديبلوم الدراسات المعمقة في المجال التربوي وديبلوم عام في مجال الزراعة.
أما أغلب الوظائف التي تقلدها وزير التنمية الريفية،
فكانت في شركة "سنيم"، بعيدا عن قطاع الزراعة، فقد تقلد منصب ممثل الشركة
في فرنسا ومدير المشتريات واللوازم ومسؤول التسويق بإدارة اسنيم في باريس ورئيس
قطاع المشتريات الذي تحول فيما بعد لمصلحة المشتريات بإدارة الإنتاج باسنيم، وشارك
في ملتقيات حول صناعة النحاس والحديد، فيما درس وزير الخارجية، مراحل التعليم
الأولى في خمس ولايات: فخلال المرحلة الإبتدائية درس في المجرية بولاية تكانت
وألاك بولاية لبراكنه، وذلك من 1956 إلى 1961، فيما درس المرحلة الثانوية في مدينة
روصو بولاية اترارزة وأطار بولاية آدرار والعاصمة نواكشوط، وذلك خلال الفترة ما
بين 1962 إل 1966، وتقلد مناصب في الخلية الجهوية للمياه بنواذيبو ورئيس فرقة مياه
في أطار وروصو، ومدير للبنى التحتية، وهو أكبر الوزراء سنا، لأنه مولود 1948، فيما
بدأوزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان، العمل كمعلم عقدوي سنة 1973 في لحويطات بولاية
تكانت، ومفتش جمارك في روصو، وإطار بشركات خصوصية، ومدير عام مساعد للجمارك وإطار
بوزارة التخطيط والمدير الاداري والمالي للشركة الموريتانية لتسويق الاسماك ومدير
عام للضرائب، والمستشار الفني لوزير المالية ومدير الأثاث والإسكان ومدير عام شركة
سوماغازومدير عام شركات مجموعةBSA ( BSA GAZ ET BSA CIMENT)، ومدير عام الوكالة الوطنية لدراسات
ومتابعة المشاريع.
أما وزير التعليم الأساسي، فهو إداري من السلك المالي،
وكل الوظائف التي شغلها كانت داخل قطاع المالية، قبل أن يتم تعيينه وزيرا، ويتميز
عن بقية أعضاء الحكومة، أنه سبق له العمل بالكيان الصهيوني كمحاسب في السفارة هناك. ووزير البيئة
أغلب الوظائف التي شغلها كانت لها علاقة بالطيران،
وزير العدل لم يسبق أن شغل أية وظيفة، سوى العضوية في
اللجنة المستقلة للإنتخابات، أو العمل كمستشار قانوني مع رجل الاعمال محمد ولد
بوعماتو، أو محامي لم يشتهر بالدفاع عن ملفات مشهورة، فيما يتميز وزير الداخلية،
بأنه إبن قطاعه، حيث تقلد منصب حاكم في غالبية مقاطعات البلاد وهي: تجكجة، انواذيبو،توجنين،
غرو، كيفه، سيليبابي، توجنين، الطينطان، وبوغي، والي في ثلاثة ولايات هي: لبراكنه،
لعصابة وآدرار و والي مساعد لداخلت انواذيبو، وهو نفس ما يتميز به وزير المالية،
الذي سبق أن عمل مسؤول قسم النزاعات بالخزينة العامة، مسئول خزينة جهوي في
العاصمة، رئيس مصلحة الدراسات في إدارة الميزانية والحسابات، مدير مساعد للميزانية
مكلف بالدراسات، مدير الأملاك وتسجيل الطوابع، المدير العام للميزانيةـ المدير
العام للضرائب،مفتش عام للدولة،المدير العام للخزينة والمحاسبة العمومية، بينما وزير
الصحة حاصل على دكتوراه في الاتصال ومهندس في الديموغرافيا،وتلقى التعليم
الإبتدائي في تمبدغه والثانوي في النعمة، والتعليم العالي في نواكشوط ، المغرب ،
مصر والسينغال.
· ·
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق