أدت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة روصو مؤخرا إلى تسرب بعض المواد السامة من أحد المخازن الزراعية في حي أسكال و اختلاط هذه المواد بالمياه التي تم شفطها من الشوارع لتعود للنهر و تأخذ دورتها من جديد إلى المياه المستعملة في المدينة و التي تستخرج من السد الذي يغذيه النهر..
العملية ليست معقدة لمن يعرف مدينة روصو و مصدر تغذيتها بالمياه الذي يفتقد المعالجة الصحية و يعرف كذلك كيف تنتشر السموم في متاجر المواد الغذائية جنبا إلى جنب مع المواد التي تفتقد تارة أدنى المعايير الصحية..
و قد سجلت حالات خطيرة من الإسهال و التقيؤ في صفوف المارة و مستعملي المياه في المدينة...
و تظهر هذه الوضعية التي تعيشها مدينة روصو اليوم استحالة التعايش بين البيئة الزراعية الحديثة التي تعرفها المدينة و السكان...
و كانت المدينة قد عرفت في الأشهر القليلة الماضية موجة بعوض مزعجة نتيجة اخضرار المزارع و ارتفاع منسوب مياه الصرف فيها على بعد أقل من كيلومتر واحد من الأحياء السكنية...
و في ذات السياق تنتشر مصانع تقشير الأرز داخل المدينة و في أطرافها و تستمر نفاياتها على مدار الساعة مضرة بالسكان و بزوار المدينة...
العملية ليست معقدة لمن يعرف مدينة روصو و مصدر تغذيتها بالمياه الذي يفتقد المعالجة الصحية و يعرف كذلك كيف تنتشر السموم في متاجر المواد الغذائية جنبا إلى جنب مع المواد التي تفتقد تارة أدنى المعايير الصحية..
و قد سجلت حالات خطيرة من الإسهال و التقيؤ في صفوف المارة و مستعملي المياه في المدينة...
و تظهر هذه الوضعية التي تعيشها مدينة روصو اليوم استحالة التعايش بين البيئة الزراعية الحديثة التي تعرفها المدينة و السكان...
و كانت المدينة قد عرفت في الأشهر القليلة الماضية موجة بعوض مزعجة نتيجة اخضرار المزارع و ارتفاع منسوب مياه الصرف فيها على بعد أقل من كيلومتر واحد من الأحياء السكنية...
و في ذات السياق تنتشر مصانع تقشير الأرز داخل المدينة و في أطرافها و تستمر نفاياتها على مدار الساعة مضرة بالسكان و بزوار المدينة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق