أوردت صحيفة "أخبار موريتانيا" أن سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط
أبدوا مخاوفهم من مستقبل غامض للمدينة، التي أسسها الرئيس الراحل المختار
ولد داداه عام 1957.
وأشارت دراسة لمركز "أكريتين" الإقليمي للاستشعار عن بعد، لدول شمال إفريقيا، إلى أن التهديد الكامن وراء المحيط الأطلسي بغمر مدينة نواكشوط وبعض المناطق القريبة منها، تهديد حقيقي، فيما اعتبر البنك الدولي أن مدينة نواكشوط تعد من ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من الاحتباس الحراري الناجم عن أي ارتفاع محتمل لمنسوب البحر.\ويقول الخبراء "إن نواكشوط ستشهد موجة من الأمطار غير الاعتيادية في السنوات المقبلة، وهو ما ينذر بخطر غرقها كلياً بحلول عام 2020".
وأوضحوا أن هناك عوامل تشير إلى احتمال "غرق" العاصمة الموريتانية، أهمها "أن نواكشوط الواقعة على المحيط الأطلسي والمشيدة على أرض منخفضة لا تحميها تلال ولا مرتفعات صخرية بسبب عوامل التعرية واستنزاف الحزام الرملي، الذي يفصل بين المدينة والمحيط، حيث ظهرت في هذا الحاجز عدة فتحات، واختفت الكثبان الرملية مع توسع المدينة وكثرة أعمال البناء والتعمير". حسب ما يؤكد الخبراء.
ووسط هذه المخاوف، أشرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، الجمعة الماضية، على غرس الأشجار ضمن مشروع طموح لحماية المدينة من زحف الرمال والمد البحري.
و لكن بعض سكان العاصمة لاحظ أن المياه تنبع من الحفر كما تنبع تارة من أرضية المنازل أثناء سقوط المطر مما ينبئ بانهيارات أرضية تشكل خطورة على البنايات...
وأشارت دراسة لمركز "أكريتين" الإقليمي للاستشعار عن بعد، لدول شمال إفريقيا، إلى أن التهديد الكامن وراء المحيط الأطلسي بغمر مدينة نواكشوط وبعض المناطق القريبة منها، تهديد حقيقي، فيما اعتبر البنك الدولي أن مدينة نواكشوط تعد من ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من الاحتباس الحراري الناجم عن أي ارتفاع محتمل لمنسوب البحر.\ويقول الخبراء "إن نواكشوط ستشهد موجة من الأمطار غير الاعتيادية في السنوات المقبلة، وهو ما ينذر بخطر غرقها كلياً بحلول عام 2020".
وأوضحوا أن هناك عوامل تشير إلى احتمال "غرق" العاصمة الموريتانية، أهمها "أن نواكشوط الواقعة على المحيط الأطلسي والمشيدة على أرض منخفضة لا تحميها تلال ولا مرتفعات صخرية بسبب عوامل التعرية واستنزاف الحزام الرملي، الذي يفصل بين المدينة والمحيط، حيث ظهرت في هذا الحاجز عدة فتحات، واختفت الكثبان الرملية مع توسع المدينة وكثرة أعمال البناء والتعمير". حسب ما يؤكد الخبراء.
ووسط هذه المخاوف، أشرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، الجمعة الماضية، على غرس الأشجار ضمن مشروع طموح لحماية المدينة من زحف الرمال والمد البحري.
و لكن بعض سكان العاصمة لاحظ أن المياه تنبع من الحفر كما تنبع تارة من أرضية المنازل أثناء سقوط المطر مما ينبئ بانهيارات أرضية تشكل خطورة على البنايات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق