توصلنا ببيان من بعض المزارعين يثمنون من خلاله إعادة الثقة في وزير التنمية الريفية في الحكومة الجديدة,وهذا نص البيان:
بيان:
صورة من الأرشيف |
إن هذا الوضع الذي نحمد الله,الذي من به علينا,هو تجسيد للرؤية النيرة لصاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز الذي يجعل من الزراعة حجر الزاوية في مشروعه التنموي الرائد.وما إعادة تكليف الأخ ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار إلا تكريس لهذه الرؤية الوطنية الخالصة,والتي هي باختصار تحقيق الإكتفاء الذاتي,دعامة الاستقلال الوطني.
إن تجاوز حاجز الأربعين ألف هكتار من الزراعة المروية حلم كبير لم يكن أبدا ضمن طموح الإستراتيجيات القطاعية من الإستقلال إلى اليوم,لولا الرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس وخلية النحل التي شكلتها - تجسيدا -لأوامره الأسرة الزراعية بصدق نية وتفان بطواقمها من وزارة ومزارعين,كما أن استصلاح آلاف الهكتارات وتوزيعها على السكان المحلين ودمج حملة الشهادات,وإدخال محاصيل جديدة ونقل كل المصالح المعنية بالقطاع لتكون قريبة من المعنيين كلها إنجازات تذكر وتشكر.
ولن يفوتنا في هذا المقام أن نشيد بإنشاء هيئة تمويل وفق المعايير الإسلامية مخصصة لتمويل الزراعة.وتحمل الدولة لتكاليف المدخلات الزراعية عن التعاونيات,وهذه الإنجازات ضمن أخرى تعد لبنات أساسية في صرح عظيم بدأ فخامة الرئيس في بنائه ولكنه يبقى ناقصا ما لم يكتمل كما قال معالي وزير التنمية الريفية في واحد من اجتماعاته الروتينية بالمزارعين.
فهنيئا لموريتانيا بمواصلة درب التنمية وهنيئا للزراعة بالتقدم وهنيئا للمزارعين بالنجاحات المتتابعة وهنيئا للوزير بالثقة وهنيئا للرئيس بالنجاح.
عاش رئيس الفقراء محمد ولد عبد العزيز
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة
عاشت الزراعة مع وزير التنمية الريفية وطاقمه الذي أثبت كفاءته
وكل عام وانتم بخير.
روصو بتاريخ:12/02/2014
عن هذه الجماعة،
- عبد الله ولد الشيخ سيديا
- علي ولد أوبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق