قال وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد محمد المختار، إن الحكومة صادقت على بيان مشترك بين وزارة المالية والتنمية الريفية لإعفاء المزارعين من الديون المقدرة بـ 10 مليارات.
وأكد أن آليات الزراعة والحصاد التابعة لشركة (سنات) ستباع للمزارعين بأسعار تفضيلية.
مشيرا إلى أن قرار الإعفاء من ديون مقدرة بـ (10 مليارات أوقية)، يتيح الدفع بالزراعة في البلد إلى الأمام.
وقال وزير التنمية الريفية الذي كان يتحدث قبل قليل في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الاتصال في نواكشوط، إنه تم إنشاء هيئة مكلفة بتمويل قطاع التنمية الريفية خصوصا الزراعة المروية، وأن التمويل سيتم على أساس تقديم الضمانات اللازمة بما في ذلك ملكية سند عقاري، مضيفا أنه تم خفض أسعار ما يدفع عن الهكتار إلى 11 ألف أوقية، وأنه سيتم فتح تأمين خاص للمزارعين بالتعاون مع وزارة المالية ووزارة التجارة.
وأكد وزير التنمية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار،أن السلطات ألغت كافة ديون المزارعين منذ 2009 حتى اليوم، قائلا "سيتم إنشاء مؤسسة خاصة للقرض في قطاع الزراعة لكن بشروط موضوعية، دور الدولة سيقتصر على تحسين التدخلات".
وقال إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، إن هذه القرارات ستشكل فتح صحفة جديدة مع المزارعين لصالح الزراعة المحلية.
وأشار زير التنمية الريفية إلى أن التحفيزات التي تم القيام بها سابقا "آتت أكلها من خلال زيادة المساحات المزروعة وكمية الإنتاج وتنوعه بإدخال منتوج لم يكن يزرع سابقا".
وكان وزيرا التنمية الريفية والمالية قد قدما في الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الخميس 13-02-2014، بيانا مشتركا يتعلق بالإجراءات المتخذة لإصلاح القطاع الفرعي للزراعة المروية.
وحسب مصدر رسمي فإن هذا البيان "يهدف إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الهامة من أجل إصلاح القطاع الفرعي للزراعة المروية خاصة فيما يتعلق بمديونية المزارعين وإعادة الهيكلة العقارية وطرق تحويل معدات أشغال التربة والحصاد التابعة للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال لصالح المزارعين."
وزراء في روصو
إلى ذلك قال مصدر عليم إن وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، ووزير المالية تيام جمبار، سيقومان غدا الجمعة 14/02، بزيارة لمدينة روصو، من المنتظر أن يشرفا خلالها على تطبيق البيان الصادر عن مجلس الوزراء والمتعلق بإعفاء ديون المزارعين و تنفيذ الإجراء المتعلق بآليات الحصاد و الحرث الخاصة بشركة الاستصلاح الزراعي و الأشغال (سنات)..
موقع لكِوارب أينفو+ السلطة الرابعة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق