-(و. م. أ) أدت
الأمطار التي تساقطت على مدينة روصو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
إلى زيادة منسوب المياه في الشوارع والساحات مما تسبب في بعض الأضرار
المادية.
ولمواجهة الوضع بدأت السلطات الإجراءات العملية لإزاحة هذه المياه لفك العزلة عن بعض الأحياء، وفي هذا الإطار أعلن والى اترارزه السيد محمد ولد حمد سالم ولد محمد راره أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته باشرت عملها.
وأضاف الوالي في تصريح لمراسل الوكالة الموريتانية للأنباء أن هناك عدة جهات تشارك في العمل لمساعدة السكان وفك العزلة وتضم أفرادا من الدرك والحرس والشرطة والحماية المدنية ومزرعة امبوريي وشركة معديات روصو وعدد من هيئات المجتمع المدني.
وقال إن المشاركين في عمليات المساعدة تم توزيعهم على الأحياء مع توفير 30 مضخة لشفط المياه وما يلزم من معدات.
مشيرا إلى ان الوضع تمت السيطرة عليه بفضل تضافر جهود مختلف المصالح الجهوية وسرعة تدخلها.
و يعد هذا الإنجاز سابقة من نوعه في تاريخ تهديد الأمطار للمدينة التي كان أغلب سكانها يلجأ إلى خارجها هربا من مياه الأمطارفي هذا الفصل..
ولمواجهة الوضع بدأت السلطات الإجراءات العملية لإزاحة هذه المياه لفك العزلة عن بعض الأحياء، وفي هذا الإطار أعلن والى اترارزه السيد محمد ولد حمد سالم ولد محمد راره أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته باشرت عملها.
وأضاف الوالي في تصريح لمراسل الوكالة الموريتانية للأنباء أن هناك عدة جهات تشارك في العمل لمساعدة السكان وفك العزلة وتضم أفرادا من الدرك والحرس والشرطة والحماية المدنية ومزرعة امبوريي وشركة معديات روصو وعدد من هيئات المجتمع المدني.
وقال إن المشاركين في عمليات المساعدة تم توزيعهم على الأحياء مع توفير 30 مضخة لشفط المياه وما يلزم من معدات.
مشيرا إلى ان الوضع تمت السيطرة عليه بفضل تضافر جهود مختلف المصالح الجهوية وسرعة تدخلها.
و يعد هذا الإنجاز سابقة من نوعه في تاريخ تهديد الأمطار للمدينة التي كان أغلب سكانها يلجأ إلى خارجها هربا من مياه الأمطارفي هذا الفصل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق