26 مايو 2014

مدير مزرعة امبورييه يتدخل أمام النواب...

                                                    
أدي وفد برلماني برئاسة  السيد محمد ولد أبيليل يوم السبت الماضي زيارة لمزرعة امبورييه.. و كان الوفد مرفوقا من طرف وزير التنمية الريفية السيد إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار و والي ترارزه السيد إسلمو ولد سيدي و بعض أطر القطاع الريفي على المستويين المركزي و الجهوي..
وتلقى الوفد البرلماني الذي يضم نوابا من الأغلبية و المعارضة  شروحا وافية قدمها المديرالعام للمؤسسة السيد سيد الخير ولد الشيخ الطالب اخيار شملت  الجوانب الفنية والإدارية للمؤسسة و مختلف المراحل التي مرت بها منذ إنشائها حتى الآن...
قال :"...إن هذه المؤسسة ذات طابع صناعي و تجاري و يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1972 بفضل التعاون بين بلادنا و جمهورية الصين الشعبية, .
وتغطي هذه المزرعة مساحة إجمالية تصل إلى 4000 هكتار منها 3051 هكتارا مستصلحة, تستغل 1850 هكتار من طرف  حملة الشهادات و 1187 هكتار من قبل التعاونيات القروية..."
أما عن برنامج دمج أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل في القطاع الزراعي  أضاف السيد المدير :إن اهداف هذا البرنامج هو : دمجهم في الحياة النشطة و مكافحة الفقر وتحقيق مكاسب مالية معتبرة للمستفيدين وتعزيز الامن الغذائي من خلال زيادة الانتاج الوطني من الحبوب . وهذا ما تحقق بالفعل.
 حيث كانت  حصيلة البرنامج  هي :دمج 185 حامل شهادة و استصلاح 1850 هكتار بواقع 10 هكتارات لكل واحد .وإنتاج اكثر من 25.748 طن  من الارز الخام  خلال الحملات الخمس الماضية .حيث بلغ هامش الربح الكلي 1005521273 اوقية أي معدل دخل الشهري مايناهز 228319 اوقية.
في حين بلغت أعلى مردودية مسجلة خلال 2013 حوالي 10 طن للهكتار...
وفي الأخير رد السيد المدير على تسا ؤلات السادة النواب الذين طرحوا جملة من الاستشكالات رد عليها  بشكل مفصل متحدثا عن بعض المشاكل الفنية التي تم التغلب على بعضها مثل وسائلمكافحة الأعشاب الضارة  و بعض الآفات الأخرى..
مزارعو امبورييي من حملة شهادات و أصحاب تعاونيات أثنوا في مداخلاتهم أمام الوفد البرلماني على مدير المزرعة مشيدين بسلوكه الإداري و معاملته الحسنة مع مختلف أصناف المزارعين..مطالبين في ذات الوقت بتوفير مزيد من الآليات الزراعية من أجل تمكين المزارعين  من مضاعفة الإنتاج في حقولهم.. كما طالبوا في ذات الوقت بآلية للتسويق تكون أكثر شمولية و نجاعة..

.

ليست هناك تعليقات: