مدير مزرعة امبوريه أمام البرلمانيين.. |
جولة البرلمانيين التي دامت ثلاثة أيام رفقة وزير التنمية الريفية السيد إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار و والي ترارزه السيد إسلمو ولد سيدي تضمنت زيارة لمختلف المناطق الزراعية في مقاطعات روصو و كرمسين و بلديتي انتيكان و لكصيبه 2..
و هكذا كان اليوم الأخير من الزيارة مشحونا بالزيارات الميدانية حيث اطلع البرلمانيون على أعمال الاستصلاح في بلدة انكك الواقعة قرب مدينة روصو و ذلك بعد أن اطلعوا على حالة الزراعة في مزرعة امبورييه التي قدم مديرها السيد سيد الخير ولد الشيخ الطالب أخيار شروحا وافية عن وضعية الزراعة و حالة حملة الشهادات المدمجين في الزراعة من خلال التوسعتين اللتين عرفتهما المزرعة..
كما قدمت لمجموعة البرلمانيين شروح مستفيضة عن مزرعة فواكه الصحراء في شركة (ريم فروي) التي تمثل نموذجا للشراكة الموريتانية الإسبانية في مجال الزراعة..
و في بلدة كير مادكه زار البرلمانيون مزرعة رئيس اتحادية المزارعين السيد إبراهيم ولد غدور حيث عاينوا عملية حصاد بعض الأرز في المزرعة التي تشكل نموذجا هاما للتنمية المندمجة..
هذا و استمع البرلمانيون إلى بعض شكاوى المزارعين خاصة في بلدة إنكك حيث تقدم المزارع ككيه صو بشكوى من شركة سنات و بين بعض المشاكل التي تعرفها مزرعته.. و هكذا انتدب وزير التنمية الريفية أحد العناصر للإجابة على ما تقدم به ككيه.. حيث انبرى مندوب التنمية الريفية المهندس سيدي ولد الطالب مختار للإجابة على هذه الاستشكالات بصورة مفصلة..
فريق الأغلبية ضمن هذه المجموعة كان مرتاحا لهذه الأيام المفتوحة في حين عبر فريق المعارضة على لسان النائب ادان ولد عثمان عن قلقه من صفة العشوائية التي تتميز بها بعض المشاريع الزراعية الكبرى قائلا إن أغلب مشاريع البلد تحتاج إلى التخطيط و الدراسة و المنهجية.. على حد تعبيره.. و يستمر ادان قائلا:" .. بعض تصرفات الحكومة تفتقر إلى المنطقية فنحن الآن نصدَر الطاقة الكهربائية لبلدان أخرى في حين ما زالت نسبة هامة من المواطنين لا تجد الإنارة.. و مياه آفطوط تغمر أحياء من العاصمة نواكشوط في حين ما زال بعض سكان هذه العاصمة يعتمدون على وسائل بدائية من أجل التزود بالمياه..."
و في بلدة اللكِات اصطفت مجموعة من النسوة تحمل كل واحدة منهن مصباحا يعمل بالبطاريات و قنينة فارغة من المياه مطالبات بتوفير السقي و الإنارة في هذه القرية التي تعتبر من أكبر التجمعات السكانية في بلدية لكِصيبه 2..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق