انطلقت اليوم في مدينة روصو, عاصمة ولاية ترارزه, فعاليات ملتقى تحسيسي حول الشفافية في الصناعات الاستخراجية مستهدفة المنتخبين و منظمات المجتمع المدني في ولايتي ترارزه و لبراكنه. وتم خلال الحفل، إلقاء كلمة ترحيب من طرف العمدة فاسا يريم، رحب فيها بالحضور، مقدما عرضا موجزا عن مقاطعة روصو.. أما السيد سيدي ولد الزين رئيس “اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية للإعلام والتواصل حول الصناعات الاستخراجية” فقد اعتبر أن هذا الملتقى يدخل ضمن: “سلسلة ملتقيات تنظمها اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية للإعلام والتواصل حول الصناعات الاستخراجية، بهدف إطلاع الفاعلين الوطنيين، وبالخصوص المنتخبين من نواب وشيوخ وعمد ومستشارين بلديين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني، على واقع وآفاق هذه الصناعات في بلادنا”. مضيفا أنه: “بفضل الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وتوجيهات معالي الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف وبالتعاون الوثيق والتنسيق الكامل والتشاور الواسع بين كل الفاعلين المعنيين والمهتمين والمستفيدين، و هكذا, يقول ولد الزين, توصلنا إلى نتائج جد هامة، نذكر في مقدمتها إعلان بلادنا دولة مطابقة من طرف أعلى هيئة على مستوى مبادرة الشفافية حول الصناعات الاستخراجية، فيما تناول خلال حفل الإفتتاح، ممثلة " المبادرة الدولية للشفافية" و ممثل منظمة التعاون الألماني أحمد ولد افقيه، الذي أعلن أن هيئته تدعم الجهود الوطنية في إطار الصناعات الاستخراجية لتعزيز تعاونها مع الهيئات الوطنية الأخرى مثل محكمة الحسابات والخزينة في مجال توثيق المعطيات المتعلقة بمداخيل الدولة اضافة الى تعزيز قدراتها المؤسسية. و جاء في كلمة الأمين العام للوزارة قوله: " إنني أأكد أمامكم الدعم الدائم والثابت لمبادرة الشفافية حول الصناعات الاستخراجية، التي نتشبث بقيمها ونؤمن بمبادئها ونعمل على تطبيق قواعدها وتجسيد توصياتها، بجد وحزم على أرض الواقع . ولا أدل على ذلك من انتماء بلدنا إلى هذه المبادرة مبكرا ، وتطبيقا لكل الاشتراطات والالتزامات حتى أصبحنا، والحمد لله، بلدا مطابقا بكل المعايير وكل المقاييس. و كان تدخل ممثلة البنك الدولي تأكيدا على القيمة المضافة للإعلام في مجال التنمية كما أكدت على تصنيف موريتانيا ضمن الدول التي تتصف بالمطابقة في مجال الصناعات الاستخراجية.
و قد استمع المشاركون خلال اليوم الأول إلى عروض مفصلة عن نشاطات الشركات العاملة في الميادين النفطية و المعدنية مبينين مناهج العمل التي يسيرون عليها و التي جعلت البلاد تتصف بالشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية. يذكر أن الملتقى يستهدف 150 مشاركا و أنه يدوم يومين في أكبر مؤسسة علمية في المدينة هي المعهد العالي للدراسات التكنولوجية.. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق