أكد شيخ محظرة الريان فضيلة القاضي أحمد ولد أحمد سالم إدانته الشديد لمحرقة الكتب الفقهية أمام جميع المسلمين وقال القاضي لأن إمام المدينة مالك ابن أنس رضي الله عنه له أهميته البالغة وذلك اتضح في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. و شرح القاضي موقفه في الأرجوزة التالية:
أتحرق الدرر مما صححا ____كل إمام عن إمام النصحا
مالك الذي أعز أنسا ____ من ثوب سلطان التقى قد لبسا
مالك من تضرب أكباد الإبل ___ فلا يرى شبه له.. الأمر جلل
يحرق ما دونه سحنون ___ عن مالك عاقل أو مجنون ؟
كذا الرسالة ولا مساله ___ تغلب من قد قرأ الرسالة
أيحرق المختصر الذي خليل ___ لخص فيه العلم في الحجم القليل
فملك القلوب والألبابا ___ منحا له لذّ لنا وطابا
أيحرق ابن عاشر لا لبس فيه ___ من الذي أغوى المحرق السفيه
ذا منكر ننكره ونستجير __ بالله من فعل المحرق الشرير
ومن جانبه أكد الإمام أحمدسالم ولد حيب الله باسم جماعة المسجد وباسم طاقم التدريس في مدرسة الريان شجبه لهذا التصرف, داعيا إلى وحدة الصف في هذه الفعلة. و من جانبه أكد الوجيه السياسي في القرية السيد المختار ولد عموه استنكاره الشديد لهذه الفعلة التي أقدم عليها برام ولد أعبيدي وزمرته على حد تعبيره مثمنا خطاب فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمسيرة التي نظمت في انواكشوط داعيا إلي نصرة الإسلام والمسلمين وإلي الوقوف صفا واحدا ضد من تسول له نفسه المساس من وحدتنا ومن علمائنا الأجلاء
ومن جانبهن نددت نساء القرية باسم التعاونيات في القرية بهذا التصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق