6 مايو 2012

سكان قرية الريان ببلدية الخط ينددون بالمحرقة.......


أكد  شيخ محظرة الريان فضيلة القاضي أحمد  ولد أحمد سالم إدانته الشديد لمحرقة الكتب الفقهية أمام جميع المسلمين وقال القاضي لأن إمام المدينة مالك ابن أنس رضي الله عنه له أهميته البالغة وذلك اتضح في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. و شرح القاضي موقفه في الأرجوزة التالية:

أتحرق الدرر مما صححا ____كل  إمام عن  إمام  النصحا

مالك الذي أعز أنسا  ____  من ثوب سلطان  التقى  قد لبسا

مالك من تضرب أكباد الإبل  ___  فلا يرى شبه  له..  الأمر  جلل

يحرق ما دونه سحنون  ___   عن  مالك عاقل أو  مجنون ؟

كذا  الرسالة  ولا مساله  ___   تغلب من  قد قرأ الرسالة

أيحرق المختصر  الذي خليل  ___  لخص فيه العلم  في الحجم القليل

فملك القلوب  والألبابا  ___   منحا  له  لذّ لنا  وطابا

أيحرق  ابن عاشر لا لبس  فيه ___  من الذي أغوى  المحرق السفيه

ذا منكر ننكره ونستجير __  بالله  من فعل المحرق  الشرير


ومن جانبه أكد الإمام أحمدسالم ولد حيب الله باسم جماعة المسجد وباسم طاقم التدريس في مدرسة الريان شجبه لهذا التصرف,  داعيا إلى وحدة الصف في هذه الفعلة. و من جانبه أكد الوجيه السياسي في القرية السيد المختار ولد عموه استنكاره الشديد لهذه الفعلة التي أقدم عليها برام ولد أعبيدي وزمرته على حد تعبيره مثمنا خطاب فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمسيرة التي نظمت في انواكشوط داعيا إلي نصرة الإسلام والمسلمين وإلي الوقوف صفا واحدا ضد من تسول له نفسه المساس من وحدتنا ومن علمائنا الأجلاء
ومن جانبهن نددت نساء القرية  باسم التعاونيات في القرية بهذا التصرف.





ليست هناك تعليقات: