صورة تخدم الموضوع. |
حاضرة إبلغان... تجمع سكني هام يعول أهله في حياتهم اليومية على ثروة حيوانية هامة, نظرا لانعدام أراض زراعية في المنطقة.
تقدر هذه الثروة, حسب إحصاءات دقيقة بأزيد من 480 رأسا من البقر و قرابة الألفين من الأغنام..
و مع ذلك فلم يستفد سكان إبلغان سوى مرة واحدة في شهر إبريل الماضي, و كانت هذه الاستفادة عبارة عن 51 خنشة من الأعلاف المعروفة بركل..
و قد عانى السكان كل الحرج في طريقة توزيعها على منمي القرية.
وقد اتصل السكان بحاكم المقاطعة و عمدة المدينة من أجل رفع قضيتهم و تسويتها من خلال تعداد للمواشي تشرف عليه السلطة الإدارية المحلية, دون جدوى.
و لم يجد اتصال الوالي بالسلطات الإدارية كذلك فتيلا في هذا الموضوع رغم حرصه على أن ترد الأمور إلى نصابها و تسير الخطة وفق ما هو مرسوم لها سلفا, مما يضمن استبعاد إقصاء أي مجموعة مهما كانت.
و كان الوالي قد أوضح في أكثر من مناسبة ان أمل 2012 لا يمكن أن ينجح برنامجه إلا بتضافر جهود الجميع.
و نحن في السلطة الرابعة نفتح المجال واسعا لكل تظلم أو إيضاح في هذه الخطة التي أرادت لها الدولة أن تكون شاملة و عادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق