ينعقد البيع بما يدل على الرضى, هكذا قال الشرع الإسلامي, أما عند المحلات التجارية المحاذية للمعبر في روصو فقد صار البيع منعقدا بما يدل على العبور بالبضاعة.
يحدثك التجار هنا عن زميلهم الذي باع قيمة 12 مليونا من الصابون و مواد التجميل في الصباح و اضطر على أن يرجع ثمنها في المساء للمشترين الذين لم يستطيعوا العبور بها. في الأمر مبالغة لا شك, لكن هنالك قضية لا مبالغة فيها و هي خلو هذه المحلات من الزبناء صبيحة يوم الإثنين حيث كان من المفترض أن يكون الإقبال كبيرا على المحلات التجارية التي كانت تعطل يوم الأحد عندما يذهب الزبناء إلى قراهم لقضاء عطلة الأسبوع التي تستمر في السنغال من مساء السبت حتى صبيحة الإثنين.
أصحاب الخدمات لم يكونوا أحسن حالا من أصحاب المحلات التجارية الذين أكدوا أن الإقبال عليهم تراجع بمعدل 99 في المئة.
يتعلق الأمر هنا ببعض الشباب الذين كانوا يبيعون بطاقات التطعيم و أصحاب مكاتب الصرف و مكاتب التأمين و أصحاب السوق السوداء لصرف العملات و مكاتب الصرف..... عشرات إلى مئات الشباب الذين فقدوا الآن سبل عيشهم بمفعول هذا الإجراء....
بائعات الشاي و أصحاب المطاعم و أصحاب الوجبات السريعة الذين جلسوا آوين إلى ظل غير ظليل جراء شمس خريفية حارقة طالما تحملوها أيام كان الزبناء يقبلون عليهم من عاصمة الشمال السنغالي سان لويس مرورا بروسبتيو فريشارتول حتى الضفة اليسرى للنهر السنغالي.....
و مع ذلك فهذا صاحب محل بيع الدجاج يقول إن المشكلة ليست قائمة لدى الزبناء الذين تحصلوا على فاتورة لمقتنياتهم.
يحدثك التجار هنا عن زميلهم الذي باع قيمة 12 مليونا من الصابون و مواد التجميل في الصباح و اضطر على أن يرجع ثمنها في المساء للمشترين الذين لم يستطيعوا العبور بها. في الأمر مبالغة لا شك, لكن هنالك قضية لا مبالغة فيها و هي خلو هذه المحلات من الزبناء صبيحة يوم الإثنين حيث كان من المفترض أن يكون الإقبال كبيرا على المحلات التجارية التي كانت تعطل يوم الأحد عندما يذهب الزبناء إلى قراهم لقضاء عطلة الأسبوع التي تستمر في السنغال من مساء السبت حتى صبيحة الإثنين.
أصحاب الخدمات لم يكونوا أحسن حالا من أصحاب المحلات التجارية الذين أكدوا أن الإقبال عليهم تراجع بمعدل 99 في المئة.
يتعلق الأمر هنا ببعض الشباب الذين كانوا يبيعون بطاقات التطعيم و أصحاب مكاتب الصرف و مكاتب التأمين و أصحاب السوق السوداء لصرف العملات و مكاتب الصرف..... عشرات إلى مئات الشباب الذين فقدوا الآن سبل عيشهم بمفعول هذا الإجراء....
بائعات الشاي و أصحاب المطاعم و أصحاب الوجبات السريعة الذين جلسوا آوين إلى ظل غير ظليل جراء شمس خريفية حارقة طالما تحملوها أيام كان الزبناء يقبلون عليهم من عاصمة الشمال السنغالي سان لويس مرورا بروسبتيو فريشارتول حتى الضفة اليسرى للنهر السنغالي.....
و مع ذلك فهذا صاحب محل بيع الدجاج يقول إن المشكلة ليست قائمة لدى الزبناء الذين تحصلوا على فاتورة لمقتنياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق