فند المندوب الجهوي للأمن الغذائي السيد محمد لمين ولد صمب كور ما تردد عنه مؤخرا في بعض المواقع الألكترونية بشأن بيعه لبعض مواد حوانيت التضامن و ذلك في رسالة حصلت مدونة تكرمن على نسخة منها و ننشرها هنا كما وردت:
"المندوبية الجهوية لمفوضية الأمن الغذائي
الموضوع:رد على الموقعين :الأخبار.ووكالة انواكشوط للأنباء
ردا على الموقعين : (مدونة لكوارب )ووكالة انواكشوط للأنباء اللذان نشرا على التوالي:
-الأخبار :أن المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي قد أوقفت عند مفوضية الشرطة على خلفية بيع مواد غذائية .
_وكالة انواكشوط للأنباء :بأن المندوب الجهوي لمفوضية بروصو قد استدعى من طرف الوالى على نفس الخلفية.
فإننى أنا المدعو محمد الأمين ولد صمب كور المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي بروصو أعلن أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة وأننى لم أوقف وحتى لم يجري معي أي تحقيق ولم استدعى من طرف الوالى على خلفية أي عملية تسيير.
وهنا بالذات فإننى أنتهز الفرصة لإنارة الموقعين على بعض الحقائق التى كان من المفروض أن يستكملاها قبل أن ينشرا هذه المعلومات لإن مقر مفوضية الامن الغذائي مفتوح طوال أوقات الدوام.
والمندوب الجهوي موجود بمكتبه فلو اتصلا به لكانت معلوماتهما أكثر مصداقية ودقة.
إن موقع الأخبار قد زوده المدعو سيدمحمد ولد المقداد بهذه المعلومات المغلوطة حسب اعترافه شخصيا والمذكور أحد المشرفين على دكاكين التضامن 2011 الذى تتولى المفوضية تسييرهم وقبل أسبوعين قدمت له إنذار بضرورة الالتزام بشروط عقد العمل الذي يربطه بالمفوضية وإلا فإنني سأنطر لاستبداله وإلغاء عقده وذالك بعد تذمر السلطات الإدارية والمواطنين من تغيبه الدائم .وعندها كاد ينفجر غضبا وذهب معنا أنه سيشن على المندوب حربا ضروسا لتشويه سمعته والإضرار به وهذا ما أعلنه لزملائه الآخرين من مشرفى الدكاكين بروصو.
ولقد أخبرونى بذالك ولكنني لم أعره أي أهتمام نظرا لقناعتى بأن هذا الأسلوب غير مجدى وحرصا منى علي مستقبل هذا الشاب حديث التجربة بالعمل (حملة الشهادات)
وفي النهاية فإننى ادعو وسائل إعلامنا المكتوبة غلي توخي الحذر في نشر الأخبار فليس من المعقول أن تنشر خبرا لم تتاكد من مصداقيته بالوثائق او بعد مقابلة الطرف الآخر أو على الأقل بعد التحقيق فى الأمر حتى يصبح الموقع على بينة مما يكتبه كما أعلن أن مكتبي مفتوح لمن يريد التحقق مما أعلنت.
المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي بروصو
محمدالأمين ولد صمب كور
2011_09_18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق