المقدم المتقاعد من الدرك الوطني السيد أحمد محمد صو التقته مدونة تكرمن و تحدث عن الاضطرابات التي عرفتها بعض مدن البلاد يوم أمس وقال:
لقد اشتركت مع هؤلاء الشباب في مسيرتهم التي نظموها يوم أمس إيمانا مني بحرية التعبير و بالنهج الديمقراطي و أرى أن بعض هؤلاء الشباب محقون في هذا التعبير بالطرق السلمية التي جرت في روصو.
أما ما وقع في كيهيدي فبوصفه أستاذا في حفظ النظام و أمن المواطن فأرى أنه لا داعي له.
أنا أدير مركزا ثقافيا يسمى مركز إعلي إجمبت و هو تكريس جيد للتبادل الثقافي و التلاقح الحضاري في الجنوب الموريتاني و لا أرى أن من له ضمير وطني ووعي بالوحدة الوطنية يمكنه التفريق بين عناصر و قوميات هذا البلد الذي ينبغي أن يكون تعدد العناصر عامل قوة فيه لا عامل ضعف.
أنا أول من قام بالإحصاء في مقاطعة روصو فمن استكمل الشروط توفر له هذه الخدمة بكل مسؤولية و شفافية و من لم تتوفر فيه هذه الشروط عليه أن ينتظر. فالإحصاء لم ينته بعد و سيستمر حتى تحل كل العقبات التي تطرح فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق