استجابة لطلب أغلب سكان المدينة و صيانة للوجه الحضاري لهذه الواجهة على الخارج قررت السلطات البلدية في روصو تحويل ثلاثة مرافق في المدخل الشمالي, و يتعلق الأمر بالمسلخة التي كان يرتادها الجزارون في فصل الخريف و محل بيع الجلود قرب سوق الماشية و سوق الماشية الذي يكاد يطفئ شمعته العاشرة في هذا المكان.
و عندما أبلغ الأمين العام للبلدية السيد الشيخ ولد سهله هذه الجهات بذلك القرار البلدي أذعن له أصحاب المسلخة و بائعو الجلود في حين أظهر بائعو الماشية رفضهم لهذا القرار.
و قد نشرت بعض المواقع المحلية رسالة تظلم من هؤلاء البائعين إلى السيد رئيس الجمهورية يشكون فيها من هذا الإجراء الذي وصفوه بأنه غير عادل و أنه تمهيد لبيع هذه الرقعة التي يدعون أنهم استصلحوها بمبلغ مليوني أوقية.
السلطات البلدية تصر على تطبيق القرار في أسرع وقت و تراه من الضرورات العمرانية للحفاظ على نظافة المدينة و صيانة وجهها الحضاري كما يقول السيد الطاهر ولد زيدان ولد بونه, أحد عناصر شرطة البلدية.
إجراء بلدية روصو بشأن تحويل هذه المرافق استجابت له السلطات الإدارية في المدينة حيث حضر حاكم القاطعة السيد محمد الأمين ولد إعزيز اجتماع الأمين العام للبلدية بهذه المجموعات و قال السيد الحاكم إن الإدارة على استعداد لتطبيق قرار البلدية بوصفها سلطة وصية عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق