18 أغسطس 2013

مجموعة إدو الحاج تدعم الحزب وتطالب بإعادة الثقة في النائب والعمدة

جانب من الاجتماع في منزل النائب...
استقبلت لجنة حزب الإتحاد من اجل الجمهورية, في مباني القسم, في روصو مساء اليوم, مجموعة من وجهاء وأطر مجموعة إدو الحاج بلغ عددها حدود السبعين,وقد افتتح رئيس اللجنة السيد زيدان أطفيل اميحميد الإجتماع حيث أوضح مهمة هذه اللجنة تلك المهمة التي تعني من بين امور أخرى: التحسيس حول سحب بطاقات التعريف,والتسجيل على اللوائح الإنتخابية ومساعدة المناضلين في سبيل أختيار المرشحين والمستشارين البلديين,بطريقة نزيهة وشفافة وحث كل المناضلين على رؤية أنفسهم في اختيار المناضلين والمناضلات.

 لتتاح الفرصة لمجموعة الوجهاء,فكانت البداية مع الإمام أحمد ولد النجيب إمام جامع الهدى الذي عبر عن دعم المجموعة لمسيرة البناء والإعمار التي يقودها السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز,وأكد على طلب المجموعة إعادة الثقة في العمدة يريم افاسا والنائب ولد متالي,أما السيد جواد ولد سيدي ولد حييه فقد اكد أن مجموعة إدو الحاج تسكن هذه الارض منذ ازيد من 500 عام وهو ما تشهد به مقابرها التي تحيط بالمدينة من جميع الجهات مثل تكشكمبه والطلحايه وهؤلاء الوجهاء حضروا ليعبروا عن دعمهم لرئيس الجمهورية ومواكبتهم لبرنامجه الإنتخابي واستعدادهم لدعم خيارات الحزب ماديا ومعنويا,وهم يطلبون من الحزب إعادة الثقة في النائب ولد متالي والعمدة يريم أفاسا.وهي نفس المطالب التي ألتمس المتدخل الثالث,رئيس اللجنة طلب من الجماعة تحديد أرقام اللجان القاعدية التي ينتمون لها وهو ما أكد هؤلاء تحديده في وقت لاحق,وقد اكد رئيس اللجنة ان الرسالة وصلت وستنقل للجهات المعنية بأمانة.
نشير إلى أن هؤلاء الوجهاء منطلقون من اجتماع للمجموعة أحتضنه منزل النائب ولد متالي صباح اليوم قدر حضوره بأزيد من 150 شخصا.
من اطر المجموعة الذين حضروا:
-احمد ولد النجيب إمام جامع الهدى
-الدكتور محمد ولد محمد فال
- المختار ولد يوكاه
- جواد ولد سيدي ولد حييه
- الإمام :ابته ولد الشيخ
- الإمام  محمد لمين ولد سيدي ولد المين
- الإمام محمد ولد أحمدو
- الأستاذ الديمان ولد سيد
_ أحمد الخديم ولد أحمد ولد سيدي محمد
هذا فضلا عن حوالي 20 فردا يمثلون المجموعة ما بين أطر و وجهاء و أئمة و تجار...
و ينظر بعض المراقبين إلى هذه المبادرة على أنها ستشكل تحولا هاما في مسار الاتفاق المبدئي على لائحة موحدة بين حساسيات الحزب المختلفة في مدينة روصو.. و مهما يكن من أمر فإنها تعتبر أول مبادرة قبلية بهذا الحجم تتقدم بمثل هذه المطالب..

ليست هناك تعليقات: