13 يناير 2014

بيان من رابطة حملة الشهادات المزارعين..

بيان من رابطة حملة الشهادات المنتجين في موريتانيا..
ردا على مقال نشر في موقع لكِوارب موقع باسم الأغلبية الصامتة من حملة الشهادات فوجئنا نحن مكتب الرابطة بالمقال المنشور في الموقع تحت عنوان( الموسم شهد خسائر فادحة) و موقع باسم الأغلبية الصامتة من حملة الشهادات فكان من الضروري أن نعلق على عدة نقاط حتى تكون الأمور واضحة..
1- أهمية المشروع و أبعاده الاجتماعية
2 _ الاسلوب التجريحي الذي تضمنه المقال و العبارات النابية
3 _ توقيعه باسم أغلبية صامتة
النقطة الأولى:
فمشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزيعتبر من أهم المشاريع في البلد بشكل خاص و في شبه المنطقة بشكل عام لعدة أسباب أهمها:
أ_ دمج 185 من حملة الشهادات العاطلين عن العمل مما تترتب عنه تغيير العقلية عند البعض باعتبار الزراعة مهنة دونية لا تحتاج للتعلم.. و هذا وضع تغير بدمج حملة الشهادات في القطاع الزراعي.
ب_ خلق فرص عمل دائمة لحوالي 370 عامل دائم... و مثلهم بشكل غير دائم..
ج_ خلق قيمة مضافة للمنتج تتعلق بنشاط السوق من حركة مصانع التقشير و مصانع أعلاف و كذلك استفادة قطاع النقل بشكل عام.
د_ اهتمام المستثمرين بالقطاع حيث قفزت المساحات المزروعة من 20 ألف هكتار إلى 40 ألف هكتار.
ه_ المساهمة بشكل معتبر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز..
صحيح أن المشاريع الكبيرة لا بد أن تمر ببعض الصعوبات سواء تعلق الأمر بالأرض القديمة أو الجديدة لكن المهم أن تكون هناك إرادة حقيقية للتغلب على تلك الصعاب و ذلك متوفر في الإدارة المواكبة لعمل المشروع و على رأسها معالي وزير التنمية الريفية..
النقطة الثانية: الأسلوب التجريحي الذي تضمنه المقال و العبارات النابية كان لزاما علينا نحن حملة الشهادات أن ننأى بأنفسنا عن هذا النوع من العبارات مثل: "مغالطات دأب وزير التنمية الريفية على إصدارها" و مثل: " مسرحية التكريم" و كذلك عبارة" بلغ السيل الزبى".. فهذا لا يعبر عن أخلاق و مكانة حملة الشهادات العالية.. فهو رأي من لا تهمهم مصلحة المشروع.. فمعالي وزير التنمية الريفية ظل دائما بابه مفتوحا لنا و لغيرنا يتعاطى معنا بشكل إيجابي.. يقول الشاعر:
و إن الذي بيني و بين بني أبي          و بين بني عمي لمختلف جدا
فغن أكلوا لحمي وفرت لحومهم          و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا...
و أيا من حقه أن يختار فعله غير أنه لا يحق له بحال تكميمه و لا تكييفه ردة الفعل و الشر بالشر و البادئ أظلم...( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم).. و يقول أحد الشعراء في المجال نفسه:
إذا ما خليلي أسا مرة       و كان في ما مضى مجملا
ذكرت المقدم من فعله       و لم ينسني الأخير الأولا..
النقطة الثالثة: توقيعه باسم الأغلبية الصامتة فهذه مغالطة في غاية الخطورة.. فالأغلبية ليست صامتة و لا ينبغي لها ذلك, بل انتخبت مكتبا في وضح النهار بعد يوم كامل من التصويت بحضور كلامن السادة ’مدير الزراعة و مدير امبورية ومندوب عن اذاعة روصو و بالتالي ليست هناك أغلبية صامتة و غنما هناك أغلبية واحدة وراء مكتب منتخب و من يريد الكتابة فعليه أن يكتب ما يشاء فالمواقع الألكترونية ما شاء الله و لكن عليه أن يوقع باسمه و يعي ما يقول.. فرابطة حملة الشهادات لها مكتب و هو الذي يعبر عن رأيها و يتعاطى مع الأمور بما يراه هو و ليس بما يراه سواه.

                                                  الرئيس: محمد يحي ولد عبد الله.                 

ليست هناك تعليقات: