بدأت منذ الأربعاء الماضي الاستعدادات الرسمية و الشعبية لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم غد الأحد لولاية ترارزه.. فبعد عدة اجتماعات عقدها والي ترارزه محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره مع رؤساء المصالح في الولاية, إنبثقت لجان متعددة منها ما يختص بتزيين المدينة و تنظيفها و منها لجنة للاسقبال.. من بين لجان أخرى..
و على مستوى المندوبية الجهوية للتنمية الريفية رابط مديرون مركزيون في محطتي ( دخلت انتيكان) و (بكَمون) اللتين من المنتظر أن تكونا من أهم محاور برنامج زيارة ولد عبد العزيز.. و قد قامت المندوبية الجهوية للتنمية الريفية بركن مجموع السيارات الخاصة بمكافحة الطيور في باحة المندوبية محاطة بطواقمها, و هي ترابط هنالك منذ أسبوع في شكل استعراض لقدرات الوزارة في مواجهة هذه الآفة في الوقت الذي ما زال فيه محصول الحملة المعاكسة من مادة الأرز في مراحل الحصاد الأولى, و بالتالي فهو في أمس الحاجة إلى هذه الفرق المتنقلة, خاصة في ظل غياب المكافحة الجوية هذه السنة..
و طالما اشتكى المزارعون من آفة الطيور التي تتلف محاصيل الأرز بنسبة كبيرة جدا قبيل و أثناء موسم الحصاد, مما يجعل حماية المنتوج في هذه المرحلة الحرجة يفوق في الأهمية كل الاستثمارات السابقة عليه..
ويرى المراقبون أن تخلي بعض المصالح الفنية عن عملها و لو ليوم واحد سينعكس سلبا دون شك على المحاصيل التي يراهن عليها الاقتصاد الوطني في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز .. فماذا لو أن شركة الاستصلاح الزراعي و الأشغال ( سنات) حشدت جميع حاصداتها هذه الأيام من أجل استعراض سياسي مماثل, ألا يعتبر ذلك عبثا مقيتا بما أسماه سياسيونا "بالنهضة الزراعية؟!"
و على مستوى المندوبية الجهوية للتنمية الريفية رابط مديرون مركزيون في محطتي ( دخلت انتيكان) و (بكَمون) اللتين من المنتظر أن تكونا من أهم محاور برنامج زيارة ولد عبد العزيز.. و قد قامت المندوبية الجهوية للتنمية الريفية بركن مجموع السيارات الخاصة بمكافحة الطيور في باحة المندوبية محاطة بطواقمها, و هي ترابط هنالك منذ أسبوع في شكل استعراض لقدرات الوزارة في مواجهة هذه الآفة في الوقت الذي ما زال فيه محصول الحملة المعاكسة من مادة الأرز في مراحل الحصاد الأولى, و بالتالي فهو في أمس الحاجة إلى هذه الفرق المتنقلة, خاصة في ظل غياب المكافحة الجوية هذه السنة..
و طالما اشتكى المزارعون من آفة الطيور التي تتلف محاصيل الأرز بنسبة كبيرة جدا قبيل و أثناء موسم الحصاد, مما يجعل حماية المنتوج في هذه المرحلة الحرجة يفوق في الأهمية كل الاستثمارات السابقة عليه..
ويرى المراقبون أن تخلي بعض المصالح الفنية عن عملها و لو ليوم واحد سينعكس سلبا دون شك على المحاصيل التي يراهن عليها الاقتصاد الوطني في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز .. فماذا لو أن شركة الاستصلاح الزراعي و الأشغال ( سنات) حشدت جميع حاصداتها هذه الأيام من أجل استعراض سياسي مماثل, ألا يعتبر ذلك عبثا مقيتا بما أسماه سياسيونا "بالنهضة الزراعية؟!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق