جانب من مصنع ولد اب سالم.. |
في إطار
رده على الموضوع الذي نشره السيد ككيه ولد يوبه قال رجل الاعمال محمد ولد اب سالم
إن المصنع الذي اشتراه منذ نهاية 2012 ليس فيه أي موضوع نزاع.. و قال إن حاكم
المقاطعة كان قد و جه له استدعاء على طريقة الاستعاجال من أجل الرد على ككيه و قد
جاء ولد اب سالم في الوقت المناسب و لكن الطرف الآخر لم يحضر..
و استمر
ولد اب سالم قائلا.." أريد أن أنبه إلى أن القطع الأرضية التي توجد قرب
المصنع و التي لها منح نهائي لم تعد ملكا لأصحابها منذ أن أعلن رئيس الجمهورية أن
تلك المنطقة هي ذات نفع عام.. و أنا شخصيا كنت قد اشتريت ثمان قطع أرضية في ذات
المنطقة و لكنني بعد كثير من المحاولات أشعرت من طرف الإدارة أن أصحاب المنح
المؤقت يمكنهم الحصول على 50% فقط من مجموع المساحة التي يمتلكونها, أما أصحاب
المقررات من الحكام, مثل ككيه, فإنه لا يحق لهم إلا الحصول على 30% من مجموع
المساحة التي يمتلكونها.. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى
فأنا كنت أستغل هذا
المصنع عن طريق الإيجار لمدة سنتين قبل أن أشتريه و لم أكن على علم أن هنالك نزاعا
بشأن بعض أراضيه.. و علمت أن ولد باركلله الذي اشتريت منه كان قد أعطى 50 ألف
أوقية لككيه في إطار تراض بينهما يتعلق بأرضية المصنع.. و لدي رسالة كنت قد وجهتها
للإدارة أطلب فيها توسعة مصنع كنت أزمع إنشاءه في الأراضي التي اشتريتها و معها
تزكية من رئيس اتحادية المزارعين و المنمين السيد إبراهيم ولد غدور.. ولم أحصل على
الإذن بذلك بل أشعرت أن تلك الأراضي لم تعد من اختصاص الإدارة المحلية و إنما يعود
منحها إلى وزارة الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي.. و إذا نظرنا إلى المخطط
العام لهذه المنطقة وجدنا أن هنالك ثلاثة معالم أساسية في المخطط هي المصنع الذي
اشتريته و محطة الكهرباء و منزلان للمسمى سيدي ولد مسعود.. و ما عدا ذلك من
الأراضي لا يوجد في المخطط..
و قد
تفاجأت بذكر أن الحاكم كان إلى جانبي في النزاع حسب ما ذكر ولد يوبه و أنا في
الحقيقة لم ألاحظ إلا أنه أرسل لي استدعاء مستعجلا لكي أرد على من يفتعل هذا
النزاع الذي أقول إنه نزاع مفتعل..."
و كان
السيد ككيه ولد يوبه قد نشر الأسبوع الماضي جبرا يتعلق بهذا النزاع و ما زال يزمع
رفع شكوى بخصوصه إلى المحكمة..
بعض الوثائق التي يمتلكها ولد اب سالم... |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق