كان المرحوم المختار ولد هدار من الشعراء الذين يكثرون المزاح مع أصدقائهم المقربين من الشعراء الحسانيين.. و كان العالم ولد البشير من تلك الفئة المحببة لدى المختار و كثر المزاح بينهما.. فهو الذي يلمزه بأنه لم يعد يفرق بين الذكر من الزبناء و الأنثى منهم إلا عندما يلمس غطاء الرأس عند المرأة المعروف بالميسور...و إلا فإنه كما يقول عنه المختار....
كَور امواسيها جكَين ؤ جكَين امواسيها كَور...
و في بعض الأيام, و قد تقدمت السن بالرجلين و لم يعد ما لديهما من الأضراس يساعدهما جيدا على عملية المضغ, كانا يتلمظان شيئا من لكَليه... فلاحظ المختار أن العالم لا يمضغ جيدا فقال له...
س. م. متالي.
كَور امواسيها جكَين ؤ جكَين امواسيها كَور...
و في بعض الأيام, و قد تقدمت السن بالرجلين و لم يعد ما لديهما من الأضراس يساعدهما جيدا على عملية المضغ, كانا يتلمظان شيئا من لكَليه... فلاحظ المختار أن العالم لا يمضغ جيدا فقال له...
لكَلية ما تمتص لمديغ أطركَ أطركَ
و ال ما عند درص كيف اعليه المطركَ
فأجابه العالم بقوله:
أدير أيدك و قتك لاه تمدغ تصركَ
لمديغ ابمظحكتك ما فين حد أزركَس. م. متالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق