الأمير أحمد للديد و بجانبه الفنان الكبير امحمد ولد إنكذي( لعور) و بعض المقربين.( أرشيف). |
كان الأمير أحمد ولد محمد فال ولد سيدي المعروف بولد الديد من الأمراء الذين هم على جانب كبير من الأدب و الاهتمام بالأدباء و الشعراء.
كان في أحد الأيام مع بعض مقربيه منهم العالم الصالح عبد الله ولد الشيخ أحمد ولد الفالي الأبهمي المكنى (بل), و الفنان الكبير محمد يحي ولد الببان, الذي كان يسمعهم تلك الآلة المعروفة ب( التيدنيت) التي تميزت في مدرسة الكبله عن غيرها من الآلات الموسيقية بالأصالة و تفنن صاحبها في مختلف المعزوفات من قديم و مبتكر.
كان أحمد و هو الرجل الذي بدأ المشيب يغزو لمته التي مرت قبل ذلك بمراحل منها مرحلة المراهقة, حيث كان يتمتع بهذه الشعرات الطويلة المعروفة ب( التبيب), و الذي تعتبر حلاقته أو حلاقة القرن أو ( إكطيع الكرن) بداية لتحول كبير في حياة المغفري, نسبة إلى (لمغافره).
و كلمة لمغافره و إن كانت نسبا في حد ذاتها فإنها صفة لمستوى من الشهامة و الترفع عن الرذائل.. تتصف به فئات من المجتمع الحساني...
و ربما تقابل هذه العبارة ب( اتمكريظ) في بعض الأحيان كما يقابل ( الديمين) بعبارة ( إيتكي).....
عزف محمد يحي لحنا و أنشد... قوله هو:
ما نجلب لحباب افطلب للرزق ؤ رجل ما ذيك
ما تلحكها رخست جلب ؤ كلت تدبير و ادعيك
فقال أحمد:
من يوم الحسنت التبيب آن و اغيود ف إحيك
و اليوم انكرن عت الشيب لاه ننكر عنهم ديك
فقال بل:
مليك حامد عربي فاهم بعد العله ذيك
و آن راع و الرعي ة على قلب المليك.
س. م. متالي.
س. م. متالي.
هناك تعليق واحد:
جميل جدا
قصة جميلة جدا وممتعة
إرسال تعليق