دقت شبكة منظمات الأمن الغذائي ناقوس الخطر محذرة من انعكاسات شح الأمطار في بعض من مناطق البلاد موسم الخريف الماضي ومالذلك من عواقب سلبية على النشاط الرعوي والزراعي.
وقدرت المنظمات أن النقص المسجل في الأمطار وصل إلى 80% بالمقارنة مع العام 2013 خاصة في ولايات لبراكنه وغورغل واترارزه وشمال العصابة وهو مالا يسد حاجة المنمنين حتى نهاية ديسمبر الجاري.
وأوضحت الشبكة التي تضم أكثر من 8منظمات غير حكومية أن ظروف الجفاف تزامنت مع تذبذب في الأمطار في دول الجوار خاصة مالي والسنغال واللتان عادة ما يلجأ إليهما المنمون الموريتانيون للانتجاع كما أن إجراءات الوقاية من وباء الأيبولا والذي سجلت منه حالات في مالي سيفاقم من هذه الأزمة.
ومن الانعكاسات المتوقعة لأجواء الجفاف زيادة الضغط على المناطق الرعوية القليلة في موريتايا مما ينذر بارتفاع وتيرة النزاعات والصراع على المراعي ،ومن المؤشرات التي رصدها البيان زيادة الاقبال على بيع إناث الضأن في اسواق الماشية بنواكشوط حيث تراجعت أسعارها ب40% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي .
ودعت المنظمات السلطات الموريتانية إلى تدابيرعاجلة لموجهة موجة الجفاف بما في ذلك تقييم الحالة الرعوية ، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة للمنمين، وزيادة نقاط المياه في المناطق الرعوية تفاديا لأي نزاعات على المراعي وفق البيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق