7 ديسمبر 2014

وزير البيئة يتفقد سير حملة شق الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي أركيز و أبي تليميت


أدى السيد أمادي كمارا، وزير البيئة والتنمية المستدامة اليوم الأحد زيارة لولاية أترارزه تستهدف المتابعة والاطلاع على سير حملة شق الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي أركيز وأبي تليميت.


هذه العملية  التي دأبت الوزارة على تنظيمها كل سنة من أجل صيانة المراعي وحماية الغطاء النباتي ضمن جهود الحكومة في هذا الصدد،كان في استقبال الوزير والي اترارزه السيد إسلمو ولد سيدي وحاكم روصو السالم ولد الطالب وعمدة روصو سيد محمد جارا،والمدير العام لشركة الاشغال "اسنات" و السلطات الأمنية والمندوب الجهوي في الولاية.
وقد عقد الوزير اجتماع بالسكان شمل هيئات المجتمع المدني والوجهاء،وقد القى عمدة المدينة كلمة ترحيبية ثمن خلالها الجهود المبذولة من محافظة على المحيط البيئي في بلديته التي تعتبر بوابة على غرب افريقيا ،كما تطرق العمدة لاهم المشاكل البيئية التي تعانيها بلديته " مشاكل بيئية مصدرها الأول أن هذه المدينة تحتضن أكبر مصانع تقشير الأرز،كما أنها نقطة عبور وسوق حية ، وهذا يستدعي المزيد من التوعية والتحسيس ومشاركة كل الشركاء والفاعلين".
وبدوره أوضح والي اترارزه السيد إسلمو ولد سيدي أن الولاية تزخر بمحيط بيئي متنوع كالغابات المحمية شرق الولاية والمناطق الرطبة في محمية جاوليغ في كرمسين وأشجارالصمغ العربي وسط الولاية ومحيط نباتي متميز في منطقتي آوكار وأكان شمال الولاية والتي تشكل نسبة 60 من مساحة الولاية.
وأشار إلى أن هذه البيئة تتعرض إلى صيد فوضوي بفعل عزلتها مطالبا بالحفاظ على محيط الولاية البيئي.
حيث تناول السيد الوزير الكلام  واستعرض خلاله الخطوط العريضة لسياسة الحكومة في مجال البيئة والتنميةالمستدامة.
وقال إنه تم حتى الآن شق 600 كلم من الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي ازكيز وأبي تلميت حيث يتوفرالقطاع النباتي الذي يكاد ينعدم في المقاطعات الأخرى بفعل نقص الأمطار هذه السنة. 
وأضاف أنه بفضل سياسة وتعاون اللجان الفرعية تراجعت الحرائق من 166 حريقا 2007 و2008 إلى 38حريقا2013و2014فيعمومالولاية.
وأشار إلى أن البلاد تعاني من تصحر كبير منذ سنوات الجفاف وفعل الإنسان مما جعل التصحر يتقدم بمعدل 8 كلم إلى الجنوب سنويا الأمرالذي يتطلب تضافرالجهود والسهر على المحيط البيئي خاصة وأن البلاد تستعد لانطلاقة السور الأخضرالعظيم عن قريب والذي يمر من كرمسين إلى النعمة على مسافة 1100 كلم في عرض15كلمقابلةللزيادة.
وفي رده على تساؤلات المتدخلين أكد الوزير أن قطاع البيئة في خدمةالمواطنين ويعمل جاهدا من خلال مشاريع مدرة للدخل وبالتعاون مع اللجان القروية من أجل مكافحةالتصحر والحفاظ على المحيط النباتي.


ليست هناك تعليقات: