أجرت
شبكة المواقع الألكترونية بترارزه اليوم لقاء صحفيا مع السيد زيدان ولد إطفيل ولد
إميحميد, رئيس بعثة حزب الاتحاد أجل الجمهورية إلى روصو.. و إليكم هذه المقابلة..
السلطة
الرابعة: نود منكم في البداية أن تحدثونا عن مهمتكم التي جئتم من أجلها و طريقة
العمل التي تتنهجونها..
زيدان
ولد اطفيل ولد اميحميد: جئنا إلى مقاطعة روصو من أجل نقطتين أساسيتين تتعلقان
بالانتخابات النيابية و البلدية.. أما النقطة الأولى فهي تحسيس حول سحب بطاقات
التعريف الوطنية و متابعة تسجيل المواطنين على القائمة الانتخابية.. و أنتم تدركون
جيدا أن الحق في التصويت حق لكل مواطن سواء كان مناضلا في الحزب أم في اتجاه آخر..
لأننا نعتبر أن من لم يكن في الوقت الراهن من هذا الحزب فسيكون فيه في المستقبل
لأنه يكرس برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و نحن كلنا على
استعداد للتحسيس حول هذا البرنامج..
اما النقطة
الثانية فهي التشاور حول إعداد اللوائح المترشحة للبرلمان و المجالس البلدية.. و
سيتم ذلك مع الهيئات الحزبية المختلفة و من خلال الوحدات القاعدية و القسم الفرعي
و القسم و كل مناضلي الحزب..
س. ر: هل
أعددتم خطة عمل لهذه المهمة؟
ز. ط:
نعم لدينا خطة عمل تم إعلانها و هي ملصقة و موزعة في مقر القسم..و أنتم تعلمون أن
المقاطعة تضم بلديتين هما بلدية روصو و بلدية جدر المحكَن.. و تضمان كتلة انتخابية
كبيرة و هامة.. و نحن مهمتنا تدوم لمدة 10 أيام..و ستحظى مدينة روصو بنصيب الأسد
منها..و نحن نداوم هنا في مقر القسم من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية ظهرا و
من الساعة الثالثة حتى الساعة صفر..
س.ر:
أنتم تكلفون بمقاطعة هامة من حيث الكتلة الناخبة, كما تفضلتم, و لكنها أيضا تضم
حساسيتين حزبيتين بين جماعة شيخ المقاطعة الذي يحظى بدعم كبير من الوحدات القاعدية
و نائب المقاطعة و عمدة المدينة اللذين لهما نصيبهما كذلك في العمل السياسي..فكيف
تتعاملون مع هذه الحساسيات..؟ و هل شكلت عقبة في وجه مهمتكم؟
ز. ط:
نحن ندرك أن هنالك بعض الحساسيات في الحزب على مستوى مدينة روصو و ذلك يعتبر مظهرا
صحيا و دليلا على قوة الحزب لا على ضعفه.. و لكن هذه الحساسيات أيضا تتميز
بالانضباط مع كل قرارات الحزب و توصياته..
و نحن لم
نسجل أي خلاف في وجهات النظر لدى هؤلاء.. فكلهم متسبثون ببرنامج رئيس الجمهورية
محمد ولد عبد العزيز و منضبطون مع قرارات الحزب و لا يشكل ذلك عقبة أمام مهمتنا
المنوطة بنا بأي شكل من الأشكال..
س.ر:
حزبكم هو حزب الأغلبية الرئاسية و قد اعلنت منسقية المعارضة مقاطعتها لهذه
الاستحقاقات.. و أنتم الآن في الميدان مع المعارضة المحاورة.. و قد تم الحديث عن
بعض التنازل من الحزب لصالح حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي في دوائر انتخابية
منها مقاطعة روصو.. فكيف تتعاملون مع هذه التشكيلة التي يحسب لها حسابها في
المدينة؟
ز.ط:
لسيت لدينا معلومات عن ذلك..و الحزب لم يشعرنا بأي شيء بخصوصه.. و نحن نحترم كل
الجهات السياسية و سنعمل على تقديم لوائحنا المترشحة انطلاقا من الهيئات الحزبية و
عند ما تصل إلى قيادة الحزب سيتم اعتمادها.. و بعد ذلك لن يتم فيها أي تحوير أو
تبديل..
و أحيطكم
علما أننا نعمل على كسب أكبر حجم من التأييد لبرنامج رئيس الجمهورية و ندرك أن
إقناع الموريتانيين بذلك ليس صعبا..لأنهم رأوا الإرادة السياسية التي يتحلى بها و
الوطنية التي برهن عليها في كل المواقف و الإنجازات العملاقة التي تخدم الوطن و
المواطن..
س.ر: في
إطار اتصالكم بالقواعد الشعبية هل لاحظتم أن المناضلين مرتاحون لبرنامج الرئيس و
إنجازاته؟
الإنجازات
في مدينة روصو كبيرة و هامة..حتى صار أهل الولايات الأخرى يغارون من ذلك..هنالك
شبكة طرق عصرية و هامة و هنالك الإنجازات في مجال الصحة و التعليم و توسعة
المدينة.. و خاصة النهضة الزراعية... من خلال
توظيف حملة الشهادات و اسصلاح الأراضي الزراعية في بلدة بكَمون و دخلت
انتيكان.. و القضاء على البطالة من خلال هذه النهضة الزراعية التي تمتص نسبة كبيرة
من العاطلين عن العمل..
و في الحقيقة كل ولايات الوطن تشهد إنجازات
هامة..
( يتدخل
عضو البعثة السيد سيدي محمد ولد أغلمبيت فيضيف: مدينة روصو تعتبر واجهة على
الخارج.. و لا بد أن تعطى لها عناية خاصة..كانت المدينة في السنوات القليلة
الماضية تعتبر مدينة منكوبة في موسم الأمطار.. و قد تم التفكير في ترحيلها..و ترك
هذه المنطقة للزراعة.. و لكن شبكة الطرق حلت مشكل العزلة.... فكل هذا من برنامج
طموح أجزه رئيس الجمهورية...)
حوار: سيدي محمد ولد متالي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق