أوقفت شرطة مطار برشلونة الإسباني قبل أيام شابين موريتانيين وهما بصدد إدخال 3 كيلوغرامات من الكوكايين عالي الجودة،وبحسب صحيفة محلية فقد كشفت الشرطة حيازة الشابين للمخدر الغالي عندما لاحظت شرطية في المطار ارتباك أحدهما عند إحدى البوابات الأمنية ومحاولة رفيقه تهدئته,
وبالنظر في جوازاتهم وبعد التأكد من هويتهم الموريتانية وتفتيشهما يدويا قررت تمريرهما عبر بوابة المسح الضوئي (أسكانير) للتأكد من سلامتهما من المواد المتفجرة فكشف الجهاز عن وجود عشر كبسولات أبلاستيكية في بطن كل منهما ليتقرر توقيفهما في الحال في انتظار أن يفرغا ما في جوفيهما وهو ما تم بعد أن حقنا بمادة محفزة للهضم ،وفي مشهد مقزز قام عناصر من شرطة مكافحة المخدرات باستخراج الكبسولات التي بلغ وزن كل واحدة منها 200غرام من فضلات الراكبين القادمين عبر مطار أورلي في باريس.. وتجدر الإشارة إلي أن هذه ليست المرة الأولي التي يعمد فيها شبان موريتانيون إلى تهريب المخدرات لأوروبا عن طريق بطونهم, فقد تم توقيف شابين في ربيع 2009 بمطار أنواكشوط بينما كانا يستعدان للمغادرة في رحلة إلى لاس بالماس وإجبارهما على التبرز في إناء خاص فأفتضح أمرهما على الفور. وتعتبر موريتانيا بوابة لعبور المخدرات ذات الجودة العالية من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا،ورغم المساعي الحثيثة التي تبذلها السلطات الموريتانية بدعم من دول الاتحاد الأوروبي والإنتربول والضربات التي ما فتئت توجهها للمهربين وتجار الكوكايين إلا أن البلاد مازالت تصنف كأهم معابر مخدرات أمريكا اللاتينية إلى أوربا. نقلا عن موقع الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق