كما كان منتظرا بدأت فعاليات مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عند الساعة الخامسة و النصف و ذلك بقراءة آيات من الذكر الحكيم مع نائب روصو الأسبق محمد افال طيفور ليفسح المجال لعمدة البلدية البروفسور فاسا يريم الذي ألقى كلمته بالولفية وسط تصفيقات جماهيرية كبيرة. بعد ذلك تناول الكلام اتحادي الحزب على مستوى ترارزه السيد محمد ولد الشيخ الذي شكر الحضور على تجاوبهم مع دعوة الحزب و أشار في كلمته المختصرة إلى أن هنالك مهرجانا نسائيا يوم السبت تنظمه المناضلة مريم بابه بنت مالكيف من أجل شرح نتائج الحوار.
الوقت الأكثر من التدخل في المهرجان كان من نصيب رئيسة البعثة السيدة عيش فال منت ميشل فرجس التي تتبعت نقاط الحوار بين المعارضة و الأغلبية بصورة تميل إلى التفصيل مع ترجمة وافية من السيدين محمد افال طيفور باللغة الولفية و آبو ديه باللغة البولارية.
هذا الشرح و إن جعل الملل يسري في صفوف بعض الحاضرين نال تصفيقات جماهيرية صاخبة خاصة في الترجمة البولارية و في الفقرة المتعلقة بالوحدة الوطنية التي فصل فيها المترجمان.
التحضيرات للمهرجان شهدت تنسيقا محكما بين الفعاليات الحزبية المختلفة حيث تكفل نائب روصو الأسبق اسلامه ولد امينه بنقل الجماهير إلى المهرجان و قام الوزير بمبه ولد درمان بحملة تحسيس واسعة النطاق.
مناضلو الحزب في مقاطعات الولاية أقبلوا بشكل لافت للنظر على هذا المهرجان حيث كان من بين الحضور الوزير سيدي ولد اتاه و مدير البروتوكول الرئاسي السيد ادمان ولد همر و منتخبو الولاية خاصة شيخ المذرذره و بعض الأوجه السياسية البارزة مثل أمير ترارزه أحمد سالم ولد إحبيب و السيد محمد عبد الله ولد لمرابط الملقب اللي من مقاطعة كرمسين و الشيخ سيديا ولد موسى من بتلميت و احميده ولد أوبج من جدر المحكن ونائبا اركيز محمد عبد الرحمان ولد الطلبة و محمد الأمين ولد الشيخ.
الأطر القديمة كانت حاضرة هنا من أمثال السيد أحمد سالم ولد محمد بونه و أحمدو ولد ابراهيم ولد السيد و أحمد ولد إعلي ولد امبخوخه و محمد ولد معاوية و سيري كان عمدة انتيكان و بطبيعة الحال رئيس قسم الحزب على مستوى مقاطعة روصو السيد با مادين و رئيس القسم الفرعي أتفاغه ولد محمد العبد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق