كان الأديب الكبير المرحوم المختار ولد دادا من الشعراء الظرفاء و الأدباء المتمرسين... يحكى أن أحد تجار المذرذره كان يطالبه بمبلغ زهيد... ربما اتهم الشاعر التاجر أنه زاد فيه..(شيئا) و يتهم التاجر الشاعر أنه مطله.. (شيئا)..
و في هذا الخضم كان التاجر يجلس مع جماعة (ظامت) في المذرذره.. هذه اللعبة التقليدية التي يتحلق حولها بعض أهل المدينة من مختلف المشارب.... فمر المختار ولد دادا و سلم على الجمع من بعيد.. فعلق أحد الحاضرين موجها الكلام إلى التاجر قائلا: " إذا كان المختار لا يريد أن يقضيك دينك فيه فاطلب منه على الأقل أن يمدحك في شعره.."
و التقى الرجلان فطلب التاجر من المختار أن يمدحه.. فمدحه بقطعة..( كِاف) مدح فيه الشاعر و قبيله.. قائلا إنه لا يعرف جيدا تلك القبيلة و لكن يكفي أن اكتشفها من خلال فلان...
و عاد التاجر بالقطعة إلى جماعة ظامت فقالوا له إن ما قاله المختار لا يكفي.. فعاد التاجر إلى المختار مرة أخرى و طلب منه أن يقرض فيه شعرا آخر غير هذا.. فقال المختار:
ي(إنت) للفين المكتوبين فلكرن و امعاهم متين
مكتبات إمعاهم خمسين مكتوب.. ذاك إعي ينشاف
ؤ فيهم خلاف.. الكِاف الزين بعد ألَ مافيه الخلاف
و اخترلك ( ينت ظروك) بين ؤ خلَ كِاع الملَ تكِصاف
ألفين ؤ متين ؤ خمسين فيهم خلاف ؤ ذاك الكِاف..
س. م. متالي..
و في هذا الخضم كان التاجر يجلس مع جماعة (ظامت) في المذرذره.. هذه اللعبة التقليدية التي يتحلق حولها بعض أهل المدينة من مختلف المشارب.... فمر المختار ولد دادا و سلم على الجمع من بعيد.. فعلق أحد الحاضرين موجها الكلام إلى التاجر قائلا: " إذا كان المختار لا يريد أن يقضيك دينك فيه فاطلب منه على الأقل أن يمدحك في شعره.."
و التقى الرجلان فطلب التاجر من المختار أن يمدحه.. فمدحه بقطعة..( كِاف) مدح فيه الشاعر و قبيله.. قائلا إنه لا يعرف جيدا تلك القبيلة و لكن يكفي أن اكتشفها من خلال فلان...
و عاد التاجر بالقطعة إلى جماعة ظامت فقالوا له إن ما قاله المختار لا يكفي.. فعاد التاجر إلى المختار مرة أخرى و طلب منه أن يقرض فيه شعرا آخر غير هذا.. فقال المختار:
ي(إنت) للفين المكتوبين فلكرن و امعاهم متين
مكتبات إمعاهم خمسين مكتوب.. ذاك إعي ينشاف
ؤ فيهم خلاف.. الكِاف الزين بعد ألَ مافيه الخلاف
و اخترلك ( ينت ظروك) بين ؤ خلَ كِاع الملَ تكِصاف
ألفين ؤ متين ؤ خمسين فيهم خلاف ؤ ذاك الكِاف..
س. م. متالي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق