1 يوليو 2013

رئيس الجمهورية في اجتماعه مع المزارعين يقول: " ... القرض الزراعي من الآفات الزراعية..."

رغم منع الصحافة الحرة من حضور الاجتماع الذي خص به رئيس الجمهورية المزارعين يوم أمس في مباني المعهد العالي للتعليم التكنولوجي, و رغم حظر التسجيل و التصوير على الهيئات الإعلامية الرسمية.. فقد استطاعت السلطة الرابعة أن تحصل على بعض ما دار في هذا الاجتماع شبه المغلق..
المزارعون الذين كانوا قد قدموا لائحة من 18 متدخلا كان على رأسها رئيس الاتحادية الوطنية للمزارعين و المنمين السيد إبراهيم ولد غدور, الذي بقي عند الباب لتسوية مشكل وقع بين بعض المزارعين و بعض عناصر الحرس الرئاسي بخصوص الدخول إلى مكان الاجتماع. و محمد ولد بتياه  و علي ولد أوبك و سيدي ولد المعيوف و أكتوشني و إبراهيم ول إندري و الحسن ولد الطالب و محمد ولد كَواد و بوها ولد معيوف....
بدأوا بالتدخل فأثنى الحسن ولد الشيخ على السياسة القطاعية و طالب بعضهم بتوفير الحاصدات و بالمكافحة الجوية للآفات الزراعية و بإلغاء ديون القرض الزراعي و بتطوير السلالات الأجنبية في تنمية الأبقار..
و كان رئيس الجمهورية قد تدخل عندما احتج المزارع عبد الله ولد الشيخ سيديا على عدم إدراج اسمه في لائحة المتدخلين.. و رد عليه الوالي بقوله إن ذلك الاقتراح جاء من المزارعين أنفسهم..
فرد ولد الشيخ سيديا بأنه لا يتفق مع المزارعين.. فتدخل ولد عبد العزيز مستفهما: " لا تفق معهم؟" فرد المحتج بالإيجاب فقال له الرئيس: " تقدم.. أعطوه الميكرو.." فتناول عبد الله الميكروفون و بدأ في تدخله و ما كاد ينتهي من كلامه حتى رد عليه الرئيس بقوله: " الأكثر مما قلته كان قد قيل قبلك و الباقي منه لا فائدة فيه.."
بعد ذلك أخذ الرئيس في الرد على المزارعين.. متحدثا عن أهمية القطاع الزراعي و الأشواط التي قطعتها الدولة في النهضة الزراعية.. و قال إن مطالب المزارعين ستؤخذ بعين الاعتبار.. إلا أن قضية الديون تعتبر خطا أحمر.. فكل من له ديون لدى القرض الزراعي لا بد له من الوفاء بها مهما كلف ذلك.. أما ما يخص الديون السابقة فيمكن النظر فيها..
 و شجع ولد عبد العزيز التمويلات التي لا تلجأ إلى الاقتراض من القرض الزراعي قائلا إن هنالك مزارعين ناجحين و هم لا يعرفون حتى أين يوجد باب القرض الزراعي.. في ما فسر بأنه نوع من الثناء على مجموعات محلية تمول زراعتها ذاتيا.. و قال إن القرض الزراعي يعتبر من الآفات الزراعية لأن من لم يتعامل معه كان أكثر نجاحا في القطاع..
و نوه رئيس الجمهورية بمشروع تحسين السلالة في الأبقار من خلال رده على المزارع و المنمي محمد ولد بتياه طالبا منه الحفاظ على عينات الأبقار التي هي عنده و التي استطاع عرض واحدة منها في المعرض الزراعي ببكَمون و جاءت ب 16 لترا من الحليب..( الصورة).
كما رد ولد عبد العزيز بالإيجاب على شباب المزارعين الذين اشتكوا من تكاليف تأجير الأراضي الزراعية متعهدا بأن الدولة ستجد حلا سريعا لمشكلهم..


ليست هناك تعليقات: