أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم أمس زيارة لمقاطعة كرمسين دامت عدة ساعات في ظل منافسة كبيرة بين قطبين سياسيين من أطر المقاطعة هما بيجل ولد هميد, رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي و وزير الداخلية و اللامركزية محمد ولد إبيليل..
و بعد استراحة قصيرة في مقر حاكم المقاطعة قام الوفد الرئاسي بزيارة بعض المنشآت في المقاطعة منها الحفر الذي يقام به على النهر من أجل ري مساحات في المقاطعة سيتم استصلاحها لاحقا و محطة معالجة المياه في بلدة بنينعجي... عاد الوفد لقضاء المقيل في مباني المقاطعة وسط ازدحام شديد من المواطنين و عناصر الصحافة بشقيها الرسمي و الخصوصي زادت منه محاولة الحرس الرئاسي إحكام السيطرة على الظروف الأمنية..
و خلال استراحة المقيل التقى رئيس الجمهورية بمنتخبي المقاطعة من الأغلبية و المعارضة.. و قد صرح لنا عمدة امبلل السيد بداه ولد إحميد من حزب التكتل أن الرئيس قد قدم حلولا لجميع المشاكل التي طرحت عليه, خاصة من منتخبي المعارضة..
و قد خص رئيس الجمهورية السيد بيجل ولد هميد بلقاء خاص نقلت بعض الأنباء أنه عبر له خلاله عن إعجابه بحضوره القوي في المقاطعة..
و رغم وجود شعارات على بعض المباني تطالب برحيل عزيز ( حاول المنظمون أحيانا تحويل بعضها إلى ترحيب) فقد كانت بالفعل شعارات حزب الوئام حاضرة في الاستقبال.. كما كان لبيجل نفسه حضور قوي من خلال الخيام التي ضربها على الطريق المؤدي إلى مباني المقاطعة..
و قد جرت مشادة كلامية بين ولد هميد و عمدة بلدية انجاكَو السيد أحمدو ديي, الذي توعده بيجل بأنه سينحيه عن المنصب في الانتخابات, حسب ما صرح به العمدة للسلطة الرابعة..
و في لقائه مع بعض المجموعات القبلية صرح ولد عبد العزيز بأنه مريض, مما فسره بعض المراقبين بأنه نوع من إعلان عدم الترشح في رئاسيات قادمة.. خاصة أن المجموعة كانت تعبر للرئيس عن دعمها لترشحه في الانتخابات..
المرحلة الموالية من الزيارة كانت إلى مقاطعة المذرذره التي انطلق إليها الموكب الرئاسي قبيل الساعة السادسة عبر طريق إعويفيه_ كرمسين.
و بعد استراحة قصيرة في مقر حاكم المقاطعة قام الوفد الرئاسي بزيارة بعض المنشآت في المقاطعة منها الحفر الذي يقام به على النهر من أجل ري مساحات في المقاطعة سيتم استصلاحها لاحقا و محطة معالجة المياه في بلدة بنينعجي... عاد الوفد لقضاء المقيل في مباني المقاطعة وسط ازدحام شديد من المواطنين و عناصر الصحافة بشقيها الرسمي و الخصوصي زادت منه محاولة الحرس الرئاسي إحكام السيطرة على الظروف الأمنية..
و خلال استراحة المقيل التقى رئيس الجمهورية بمنتخبي المقاطعة من الأغلبية و المعارضة.. و قد صرح لنا عمدة امبلل السيد بداه ولد إحميد من حزب التكتل أن الرئيس قد قدم حلولا لجميع المشاكل التي طرحت عليه, خاصة من منتخبي المعارضة..
و قد خص رئيس الجمهورية السيد بيجل ولد هميد بلقاء خاص نقلت بعض الأنباء أنه عبر له خلاله عن إعجابه بحضوره القوي في المقاطعة..
و رغم وجود شعارات على بعض المباني تطالب برحيل عزيز ( حاول المنظمون أحيانا تحويل بعضها إلى ترحيب) فقد كانت بالفعل شعارات حزب الوئام حاضرة في الاستقبال.. كما كان لبيجل نفسه حضور قوي من خلال الخيام التي ضربها على الطريق المؤدي إلى مباني المقاطعة..
و قد جرت مشادة كلامية بين ولد هميد و عمدة بلدية انجاكَو السيد أحمدو ديي, الذي توعده بيجل بأنه سينحيه عن المنصب في الانتخابات, حسب ما صرح به العمدة للسلطة الرابعة..
و في لقائه مع بعض المجموعات القبلية صرح ولد عبد العزيز بأنه مريض, مما فسره بعض المراقبين بأنه نوع من إعلان عدم الترشح في رئاسيات قادمة.. خاصة أن المجموعة كانت تعبر للرئيس عن دعمها لترشحه في الانتخابات..
المرحلة الموالية من الزيارة كانت إلى مقاطعة المذرذره التي انطلق إليها الموكب الرئاسي قبيل الساعة السادسة عبر طريق إعويفيه_ كرمسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق