|
احتجاج المزارعين أمام الولاية... |
قالت مصادر موقع لكوارب، إن العشرات من المزارعين دخلوا في
مفاوضات مع المندوب الجهوي للتنمية الريفية في الولاية وممثل شركة سنات، من أجل
فض اعتصامهم الذي بدأوا الدخول فيه منذ صباح اليوم الاثنين 22/07، أمام مباني
الولاية، في ظل عجز بيّن لمندوبية الزراعة وشركة "سنات" عن تلافي
الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المزارعون.
وأكد أحد المزارعين في حديث لموقع لكوارب، أن جميع الجهات
المعنية تم إبلاغها منذ فترة لتلافي هذه الكارثة قبل وقوعها، مشيرا على أن خسائر
المزارعين بعد التساقطات المطرية تقدر ب حوالي 60 % بسبب عجز الجهات المعنية عن
توفير الحاصدات.
ويحتج العشرات من المزراعين حملة الشهادات ورجال الأعمال
المزارعين منذ صباح اليوم الإثنين أمام مقر ولاية الترارزة على ما يعتبرونه فشل
وزارة التنمية الريفية في توفير حاصدات لإنقاذ حصاد 2013، وقال متحدث باسم المزارعين
في تصريحات صحفية إن أكثر من 2000 هكتار معرضة للتلف أو تلفت بشكل كامل مما يعني
أن 10 آلاف طن من المحاصيل الزراعية قد ذهبت هباء.
وأضاف المتحدث "منذ شهرين ونحن نحتج بين شركة سنات
والمندوبية الجهوية والولاية ولكن دون جدوى".
وقال المتحدث "لا تبدو للأسف أن هنالك أي فرصة لتلافي
هذه الكارثة فشركة المعدات الزراعية تواجه تلفا في كثيرا من حاصداتها وتوزع
البقية بالمحسوبية والعلاقات الشخصية".
ويقول المزراعون إنهم سيتعرضون لخسارة محققة تصل إلى مئات
الملايين من الأوقية.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق