تتعدد
الشكاوى هذه الأيام من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي و الأشغال ( سنات).
فبعد
موجة الشكاوى التي رددها المزارعون المطالبون بآليات الحصاد و الاستصلاح, و
الشكاوي التي تقدمت بها ثلة من هؤلاء بعد أن سددوا الفواتير و انتظروا لمدة سنوات
دون أن يحصلوا على الخدمة مثل المزارع ادحه ولد حمه لمين الذي يطالب الشركة منذ أربع
سنوات... تأتي الشكاوى الآن من العمال الذين شملهم الفصل الأخير, حيث تم فصل بعضهم
و هو يستفيد من عطلته السنوية.. مثل العامل سيدي محمد ولد المولود..
لقد تم
فصل الرجل و هو يستفيد من عطلة سنوية تمت الموافقة عليها من طرف إدارة الشركة..
بعد أزيد من سنتين من العمل تميز خلالهما بالانضباط و المسؤولية.. مقابل أجر زهيد
لا يتجاوز 30 ألف أوقية شهريا..
شكاوى العمال
لم تتوقف عند هذا الحد.. فقد تقدم أغلبهم بشكاوى ضد الشركة التي لم تسدد نفقات
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منذ أربع سنوات...
فمتى
تخرج هذه المؤسسة الناشئة من قبضة من لا يقيم لحقوق العمال أي اعتبار؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق