كان العلامة و الأديب الكبير, ابن خلدون موريتانيا, المختار بن حامدن يمازح الفنان الكبير المختار بن الميداح بقطعة شعرية فصيحة في منتهى الروعة يقول في بدايتها:
أيا بن مداح الرسول و يا هو و يا من مناويه قد انهار في هوه
ملكت بحمد الله في المدح قوة و لا حول إلا بالله و لا قوه......
و كان صديقي العزيز الأستاذ إعلي ولد الميداح يحفظ و يفهم القطعة جيدا... و في إحدى الليالي اتصل بي في الهاتف و قال لي:
شغلت سيدي بيه التنواع معلوم كَامت و احلو
ؤ عكَبت عادت جريت ش كَاع ما متفاصل شنهو
ففهمت أن صديقي شبه عملي بجريت الحمار الذي يريد أن يبرك...و لكنني وجدت الفرصة مناسبة في الروي.. فقلت له:
إعلي مدير اكبير اذخير و الشغل و سو ننو
و التدبير ؤيم التسيير ذ كامل يعرفو.. هو!
فقال لي لم ترد علي بالرد المناسب فقلت له إذا كان البئران المذكوران لا يكفيان في الجواب فإن ( الهوة) لا تخفى عليك.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق