اتصلت بمدونة تكرمن مجموعة من شباب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم معبرة عن تعلقها بخيارات الحزب ومطالبة بضرورة إشراك الشباب في القرار السياسي. من هؤلاء الشباب نذكر بصفة خاصة السيد ففال ولد محمد باب ولد حيمده الذي هو مسؤول التنظيم في القسم الفرعي للحزب في روصو وأحد الاطر السامين في شركة عبارات موريتانيا. تميز بالانضباط الحزبي في كل المراحل خاصة في فترة ما قبل حوار داكار حيث كان يدعم الاتنخابات الرئاسية.
هذا الشاب , مثله في ذلك الشاب المختار ولد الطوف الذي هو من أطر الحزب الأوائل الذين ساندوا التغيير ودافعوا عن برنامج ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية, دعا إلى ضرورة إشراك الشباب في القرار السياسي مؤكدا أنه حان الأوان لكي يجد هؤلاء نصيبهم من الكعكة.
الذي يميز هذين الشابين أنهما ينتميان لمجوعتين قبليتين يحسب لهما حسابهما في المنطقة من حيث الحضور السياسي ومن الناحية العددية.
ما فكر فيه ولد حيمده وولد الطوف لوحت به مجموعات شبابية أخرى من داخل الحزب ومن خارجه حيث دعا شباب لكوارب في أكثر من مناسبة إلى تجديد الطبقة السياسية والتعويل على الفعاليات الشبابية مما هو مؤذن بخريطة سياسية معقدة في مدينة روصو خلال الاستحقاقات القادمة.
هذه الأصوات من داخل الحزب سيدعمها ما يكن أن يوصف بأنه تسونامي سياسي كفيل بهد أركان الرموز السياية في المدينة, هذه الرموز التي تتصارع في ما بينها حتى تلفت انتباه الشباب عن مطالبه الجوهرية وتجعله ينسى أو يتناسى الوضعية الإقصائية التي يعيشها.
الشباب الإسلامي الذي بدأ يعد العدة للترشحات منذ فترة حتى رأى فيه أكثر الشباب المحلي بديلا للمعارضة الراديكالية مع تراجع قوة تكتل القوى الديمقراطية و الصراعات الداخلية في حزب التحالف الشعبي التقدمي وبروز حزب الوئام الذي تقوده رموز سياسية هامة من الولاية.
هذه الوضعية التي تعيشها الساحة السياسية في الولاية والتحالفات الجديدة بين الولوف وبعض أطراف الصراع في روصو ستكون كفيلة بقض مضجع كثير من الرموز السياسية في المدينة وتؤذن بخريف سياسي حار في الولاية عامة وفي روصو بصورة خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق