أصيب ركاب عبَارة روصو يوم الخميس الماضي بذعر شديد عندما توقفت محركات العبارة وهي وسط النهر في رحلة بين الضفتين الموريتانية و السنغالية..
التوقف الذي دام حولي 120 دقيقة قطعت خلاله المنشأة ما يزيد على 500 متر و هي تتيه على سطح النهر.. مما وفر فرصة ذهبية لأصحاب الزوارق الذي هرعوا إلى توفير بديل للمسافرين و لكن بتسعرة لم تكن تصل إليها أيادي بعض المسافرين من الأطفال و أصحاب الاحتياجات الخاصة الذين تعودا على التنقل مجانا على متن العبارة بين موريتانيا و السنغال...
الفنيون الذي قضوا بعض الوقت في محاولات فاشلة استطاعوا أخيرا التوصل إلى تشغيل المحركات و و إنقاذ عشرات المسافرين و السيارات العملاقة المحملة بالبضائع كانت على المتن التائه لهذه العبارة الجديدة.
يُشار إلى أن المسافرين صاروا يفضلون السفر على العبارة القديمة عوضا عن هذه العبارة الجديدة.. إذ أنه يرون أنها لا تجد الصيانة اللازمة من القائمين على الشركة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق