جانب من اجتماع للمستفيدين من المساعدات في دار المرأة بروصو... |
" دعت السلطات الجهوية في ولاية ترارزه يوم الأربعاء 30 أكتوبر جميع رؤساء القرى و الأحياء في روصو إلى اجتماع تعهدت فيه السلطات بتوزيع بعض المساعدات الغذائية و بعض المبالغ المالية...
و لا شك أن هذا النوع من مد يد العون للمواطنين هو من اختصاص الإدارة و لكن الوقت الذي تم اختياره لذلك يترك مجالا كبيرا للشك...و يجعل المراقبين يدرحون الأسئلة التالية:
_ أولا: لماذا تم اختيار هذا التاريخ بالضبط من أجل هذا الإعلان؟ فهذا التصرف يمكن أن يؤول على أنه نوع من رشوة الناخبين من أجل دعم صفوف الاتحاد من أجل الجمهورية الذي لم يستطع حتى الآن أن يكسب ثقة الناخبين في استحقاقات ال 23 من نوفمبر 2013 المقبلة, حسب استطلاعات الرأي....
ثانيا: ما مصدر هذه الأموال التي سيتم توزيعها؟
إذا كانت من المال العمومي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار في الميزانية التي يصادق عليها البرلمان مسبقا.. و في هذه الحالة ستكون هذه العملية روتينية و لا تحتاج للدعاية...
أما إذا كان مصدر المال, على العكس من ذلك, من موارد خصوصية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فينبغي أن تتم العملية بعيدا عن تدخل الإدارة الإقليمية...
و لهذا فإن قسم حزب التحالف في روصو يشجب شجبا كليا هذا العمل الذي يشكل اختلاطا في الأوراق و الأدوار بين الدولة و حزبها السياسي...الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة التاثير على مواقف الناخبين...
و كان رئيس الحزب مسعود ولد بولخير قد وقف عدة مرات ضد استغلال المال العمومي لأغراض سياسية و تم اعتماد ذلك في أيام الحوار السياسي( الوطني).
و يدعو قسم الحزب في روصو كل المترشحين إلى اتخاذ ذات الموقف من هذه الرشوة المكشوفة للتأثير على الناخبين..."
روصو يوم 30 اكتوبر 2013
قسم APP في روصو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق